أعلن وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، عن توقيع وزارته اتفاقية مع وزارة الاتصال والإذاعة الوطنية لكتابة التاريخ وتسجيل الشهادات الحية، مؤكدا خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته نهار أول أمس إلى ولاية ڤالمة تمديد عمل المتاحف إلى غاية منتصف الليل حتى تترك الفرصة للطلاب للمطالعة. وخلال زيارته إلى متحف المجاهد أمر وزير المجاهدين القائمين على متاحف المجاهد عبر الوطن بفتح الأبواب أمام كل من يريد تقديم شهادته حول الثورة وأن قطاعه سوق يقوم بتزويد جميع المتاحف بأشرطة ووثائق مسجلة وأفلام لعرضها بالمتحف، داعيا إلى خلق فضاءات خاصة بطلبة البكالوريا للمراجعة، وللكشافة الإسلامية للاستطلاع والبحث بالملحقة ومتابعة الطلبة ليكون على دراية بما يحمله من وثائق وأشرطة. أما فيما يخص سؤال حول الأعضاء الاصطناعية الموجهة لفئة المعطوبين من المجاهدين فقال الطيب زيتوني إن وزارته عملت على توفير جميع الإمكانيات من أجل إنشاء ورشات لإنتاج الأعضاء الاصطناعية في عدة ولايات من الوطن، على غرار ما هو موجود بحمام دباغ بڤالمة ومركز تجهيز الأعضاء الاصطناعية لمعطوبي الحرب بالدويرة، وبهذا يكون مشكل الأعضاء الاصطناعية غير مطروح ومن يقول عكس ذلك وكونها غير متوفرة فهو مخطئ.