تخطط الحكومة الفرنسية لإغلاق المستشفى العسكري الشهير ”فال دو غراس” الذي يعالج به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ سنوات وعدة زعماء عرب غير أن المشروع يحظى بتكتم شديد من جانب الإليزيه والجيش. هذا المشروع هو قيد الدراسة لعدة أشهر المثير للجدل في البلاد حيث قفال الإليزيه ”هذا الموضوع ليس في جدول أعمال الرئيس في هذه المرحلة”، غير أن مصادر من وزارة الدفاع الفرنسية أكدت أنه سيتم الإعلان عن قرارات متعلقة به ”قبل نهاية الشهر”، وقد وضعت فرضيات على الطاولة في الأشهر الأخيرة بإغلاق كامل لفال دو غراس، والإغلاق الجزئي. ويختزل المسشتفى العسكري الفرنسي معلومات سرية في منتهى الخطورة تتعلق بصحة الرؤساء والأمراء آخرهم الرئيس بوتفليقة الذي نزل به مرارا، حيث سبق وأن خضع نهاية 2005 لعملية جراحية لعلاج ”قرحة أدت إلى نزيف في المعدة” في نفس المستشفى، حسب ما صرح به قبل أن ينزل الرئيس مرة أخرى بنفس المستشفى في أفريل 2006 لإجراء مراقبة طبية على العملية الجراحية. ومن بين الزعماء الذين نزلوا في فال دوغراس، الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي خرج منه ميتا في 11 نوفمبر 2004 في ظروف غامضة، بعد تعرضه لتسمم. كما سبق للرئيس الأسبق جاك شيراك، وأن عالج في فال دوغراس، قبل أن يأتي الدور على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. ويضم ”فال دوغراس” خمس مصالح طبية: أمراض القلب، الطب الداخلي والجهاز الهضمي، أمراض الكلى، الأعصاب، العين والأورام.