حزب نداء تونس يفوز في الانتخابات التشريعية حسب النتائج الأولية أظهرت نتائج أولية غير رسمية، صباح أمس الاثنين، تقدم حزب نداء تونس العلماني في الانتخابات التشريعية بحصوله على أكثر من 76 مقعدا، مقابل 62 مقعدا لحركة النهضة الإسلامية، فيما تستمر عمليات فرز الأصوات. كشفت النتائج الأولية لفرز نتائج الانتخابات التشريعية التونسية 200 مقعد من مجموع 217 مقعدا يتألف منها البرلمان، أظهرت حصول نداء تونس على 76 مقعدا، فيما حلت حركة النهضة في المركز الثاني بمجموع 62 مقعدا، تلاها حزب الاتحاد الوطني الحر ب17 مقعدا، والجبهة الشعبية ب12 مقعدا، وحصلت حركة آفاق اليسارية على 8 مقاعد، بينما حصل حزب التيار الديمقراطي على 5 مقاعد، ولم يحصل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية سوى على 4 مقاعد، كذلك حصل حزب المبادرة الوطنية التونسية على 4 مقاعد، كما حصل كل من حزب التكتل الديمقراطي وحركة الشعب على مقعدين فقط لكل منهما، بينما حصل كل من الحزب الجمهوري، وتيار المحبة، والوفاء للمشروع، وصوت الفلاحين، وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، والمجد للجريد، على مقعد واحد لكل منهم. ومن المتوقع أن تعلن الهيئة المستقلة للانتخابات، الاثنين، النتائج الأولية الرسمية للسباق الانتخابي الذي سيحدد شكل البرلمان الجديد، ويذكر أن الانتخابات التونسية قد حظيت بنسبة إقبال عالية تقترب من 60 بالمائة، وقد أعلنت وزارة الداخلية التونسية سير العملية الانتخابية بسلاسة دون وقوع أحداث أمنية كبيرة. البرازيليون يجددون الثقة في رئيستهم ديلما روسيف للمرة الثانية أعيد، أول أمس الأحد، انتخاب ديلما روسيف رئيسة للبرازيل، بعد تقدمها بفارق غير كبير على منافسها مرشح يمين الوسط آيسيو نيفيس، في ختام انتخابات كانت الأكثر إثارة في تاريخ هذا البلد. فازت الرئيسة اليسارية مرشحة حزب العمال ب51.45 بالمائة من الأصوات مقابل 48.55 بالمائة لمنافسها مرشح الحزب الاجتماعي الديمقراطي، وفق نتائج شبه نهائية بعد فرز 98 بالمائة من بطاقات الاقتراع: واعتبرت هذه الانتخابات استفتاء على 12 سنة من حكم حزب العمال اليساري، الذي شهدت هذه الدولة الناشئة العملاقة في أمريكا اللاتينية في عهده تغييرات اقتصادية واجتماعية كبيرة. فبالرغم من عدم الاستقرار الاقتصادي وقضايا الفساد، اختار البرازيليون بغالبية غير كبيرة مواصلة مسيرة المكاسب الاجتماعية التي انتشلت نحو 40 مليون شخص من الفقر. وبعد حملة انتخابية بلغت المنافسة فيها أوجها، جرت الانتخابات بهدوء بشكل عام، وأدت هذه الحملة التي لم تخل من هجمات شخصية إلى انقسام البلاد كتلتين بحسب الانتماء الاجتماعي: كتلة الأكثر فقرا المؤيدة لروسيف وكتلة الميسورين المؤيدة لمرشح ”التغيير. وفي أول خطاب لها بعد توليها رئاسة البلاد للمرة الثانية، قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف أن أهم أولوياتها في فترة رئاستها الثانية ستكون الإصلاح السياسي، ووعدت بالتعاون مع الكونغرس بشأن التغييرات التي تطلبها البلاد بعد إعادة انتخابها في جولة الإعادة التي جرت الأحد، كما أكدت على التزامها بالانضباط المالي والسيطرة على التضخم. إصابة 21 فلسطينيا في مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي بالقدس الشرقية أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 21 فلسطينيا، أول أمس الأحد، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في حي سلوان بالقدس الشرقية، في حين استخدمت الشرطة الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع أثناء تفرقة الشباب الفلسطينيين الذين خرجوا في جنازة رمزية للشهيد الذي يحمل الجنسية الأمريكية. كشف مصدر طبي أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت الغاز المسيل للدموع أثناء تفريق مئات الشبان الفلسطينيين، الذين خرجوا للمشاركة في جنازة رمزية لشاب فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية قتل الأسبوع الماضي، كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 أشخاص، وداهمت منازل فلسطينيين في حيي رأس العامود والعيساوية في القدس الشرقية. وحمل المشاركون نعشا فارغا ملفوفا بعلم فلسطيني، إلا أنهم ما إن قطعوا عشرات الأمتار حتى هاجمتهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع. من جانبها، طالبت وزارة الخارجية الأمريكية السلطات الإسرائيلية بفتح تحقيق سريع وشفاف لكشف ملابسات مقتل الشاب الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الأمريكية. ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 14 فلسطينيا من سكان الضفة الغربيةوالقدس الشرقية، فجر أمس الاثنين، بتهمة رشقهم أهدافا إسرائيلية بالحجارة. وبحسب بيان أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد جرى اعتقال ستة فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، وثمانية من مدينة القدس، على خلفية ”المشاركة في أعمال شغب ضد أهداف إسرائيلية”، وفقا لوكالة الأناضول التركية. استمرار المعارك العنيفة بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة ببنغازي اندلع قتال عنيف، مساء أول أمس الأحد، بين الجيش الليبي وميليشيات مسلحة تحاول استعادة واحد من أكبر معسكراتها في بنغازي بشرق ليبيا والسيطرة على عدة أحياء منها، بينما قتل في هذه الاشتباكات 12 شخصا. وأفادت مصادر طبية ليبية بأن 12 شخصا قتلوا، مساء الأحد، في اشتباكات جديدة اندلعت في مدينة بنغازي. وقال متحدث باسم الجيش أن معارك عنيفة تدور في محاور عدة من بنغازي، خصوصا على المدخل الغربي للمدينة، حيث الجامعة ومعسكر السابع عشر من فبراير. وقال شهود عيان أن الجيش يطوق مناطق في وسط المدينة تتمركز فيها جماعات مسلحة، وتدور معارك طاحنة تستخدم فيها أنواع مختلفة من الأسلحة. ومن جانب آخر، ذكر بعض سكان المدينة أن وحدات الجيش تقاتل الإسلاميين أيضا في أجزاء أخرى منها، وشوهد سكان يحزمون أمتعتهم ويرحلون في مشهد بات مألوفا في بنغازي التي أصبحت ميدانا للقتال منذ تم إعلان الحرب على المتشددين في ماي الماضي.