أكدت أحزاب قوى التغيير أن تونس تمكنت من سن مثال ومن توفير نمط انتقال ديمقراطي سلس وتوافقي، مشيرة إلى أن المعارضة الجزائرية تدعو إلى تحقيق النمط المنظم والتدريجي والهادئ والعمل به بواقعية وحزم. توجه قطب قوى التغيير خلال الاجتماع الذي عقده أمس، تحت إشراف منسقه علي بن فليس، بأحر التهاني إلى الشعب التونسي الشقيق، وكذا إلى كافة الطبقة السياسية والقوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية التونسية الأخرى، على نجاحهم في تنظيم تحول ديمقراطي مثالي بكل المقاييس والمعايير، معتبرا في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أن تونس بإنجازها المشهود، تمكنت من سن مثال ومن توفير نمط انتقال ديمقراطي سلس وتوافقي، وهو ذات النمط المنظم والتدرجي والهادئ الذي تدعو المعارضة الوطنية الجزائرية إلى تبنيه والعمل به بواقعية وحزم. وتقدمت أحزاب قوى التغيير بأحر وأصدق التهاني إلى الشعب الجزائري في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للاحتفاء بالذكرى الستين لثورة 1 نوفمبر 1954 العظيمة، متمنيا لبلادنا كل النجاح والتوفيق في مجهوداتها ومساعيها الرامية إلى رفع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها في الظرف الراهن. وقالت إن الشعب الجزائري الذي لقن عبر تاريخه الطويل، دروسا في العزيمة والثبات، سيعرف بما لا شك ولا ريب فيه كيف يستمد من عبقريته الذاتية ومن مقدراته التي لا تتضاءل روح المسؤولية والشجاعة والعزيمة التي تقتضيها مواجهة كل هذه التحديات في تنوعها وتعقدها.