نددت العديد من طالبات الإقامة الجامعية 2000 سرير شمومة بمدينة مستغانم بالوضع الذي آلت إليه، والذي وصفنه بالكارثي، بعد تراكم العديد من المشاكل كتردي وضعية الأسِرّة وانعدام التدفئة إلى جانب نقص النقل الجامعي. وأكدت العديد من طالبات الإقامة الجامعية للفجر بأن تراكم مشاكل الإقامة يؤثر سلبا على تحصيلهن العملي حيث تضطر معظم الطالبات إلى النوم على ما توفر لديهن من أفرشة بسبب تردي وضعية الأسِرّة التي لم تعد صالحة للاستعمال حسبهن، كما تعاني الطالبات أيضا من انعدام التدفئة خصوصا مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، وقد تضاعفت معاناتهن هذه الأيام بعد منع إدارة الإقامة استعمال آلات التدفئة إثر احتراق سرير الأسبوع الماضي، ويضاف إليها مشكل نقص النقل الجامعي حيث لا تتوفر الإقامة على حافلات مخصصة لنقل الطالبات باتجاه كلية العلوم الدقيقة والإعلام الآلي أو المدرسة التحضيرية لعلوم الطبيعة بمنطقة خروبة، وقد شهدت الإقامة الجامعية 2000 سرير عدة مرات تجمع عشرات الطالبات في ساحة الإقامة للتنديد بالمشاكل التي يعانين منها، فيما أرجأت طالبات الإقامة تنظيم احتجاجاتها إلى غاية تنصيب فروع المنظمات الطلابية التي لا تزال قيد التجديد، بالمقابل، أكد مدير الخدمات الجامعية بولاية مستغانم للفجر التكفل بمشاكل الطالبات، حيث تم تشغيل نظام التدفئة، كما يجري البحث في تنظيم النقل الجامعي إلى المدارس العليا والمدارس التحضيرية الجديدة التي تم فتحها مؤخرا، مؤكدا وجود 13 حافلة مخصصة للإقامة الجامعية شمومة، فيما نفى تردي وضعية الأسرة التي وقف على حالتها قبيل الدخول الجامعي، مشيرا إلى أن التزود بالأفرشة يتم على المستوى المركزي بالعاصمة، كما أكد بأن احتراق سرير الأسبوع الماضي كان بسبب شرارة كهربائية وليس بسبب آلات التدفئة التي تستعملها الطالبات.