تأجل اجتماع تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، بعد أن كان مقررا أمس، وذلك بسبب غياب بعض القادة، على غرار رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، فيما تقرر الإبقاء على اجتماع اليوم لهيئة التنسيق والتشاور. وحسب مصادر ”الفجر” فإن الاجتماع الذي تأجل والذي كان مقررا أن يسبق اجتماع اليوم، خصص لمناقشة العديد من القضايا التي تهم التنسيقية على غرار الأجندة المقبلة التي ستخوضها المعارضة لإقناع الجزائريين بأهمية التغيير، وكذا ضبط الرد على دعوة جبهة القوى الاشتراكية، إلا أن غياب بعض المؤسسين لارتباطات شخصية وأخرى متعلقة بنشاطات بالولايات يعقدها قادة التنسيقية في إطار النشاط الداخلي للأحزاب، حال دون انعقاد اللقاء. ومن المقرر أن تعقد هيئة التشاور والتنسيق المنضوية تحت لواء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي لقاءها اليوم، بمقر حمس، من أجل الرد الرسمي على مبادرة الافافاس.