الترخيص لعقد ندوة الانتقال الديمقراطي الثلاثاء المقبل رخّصت مصالح ولاية الجزائر أمس السبت، للتنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي لعقد ندوة «الانتقال الديمقراطي» يوم الثلاثاء المقبل بفندق مزافران غرب العاصمة، و بالموازاة أعلنت جبهة القوى الاشتراكية أنها ستشارك في هذه الندوة. بعد رفض الترخيص لها بعقد ندوة الانتقال الديمقراطي بفندق هيلتون في أول الأمر، رخّصت المصالح الإدارية لولاية الجزائر أمس للأحزاب والشخصيات المنضوية تحت لواء «التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي» بعقد ندوة الانتقال الديمقراطي المقررة يوم العاشر من جوان الجاري بفندق مزافران غرب العاصمة، وأعلن العضو القيادي في حركة النهضة محمد حديبي صبيحة أمس أن الادارة منحت الترخيص للتنسيقية بعدما أودعت طلبا جديدا لدى المصالح المختصة لولاية الجزائر العاصمة لذات الغرض. وحسب ذات المصدر، فإن الندوة سيحضرها قرابة 500 مدعو ومشارك من مختلف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني فضلا عن شخصيات وطنية، من أجل مناقشة مستقبل الجزائر والذهاب نحو تكريس سلطة الشعب- على حد تعبيره. وتتكون التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي التي تشكلت مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة من مجموعة من الأحزاب والشخصيات الوطنية سبق لها وأن قاطعت الاستحقاق الرئاسي مثل حركة مجتمع السلم، التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، جيل جديد، حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور. وكان مسؤولون في هذه الأحزاب قد أعلنوا في وقت سابق، أنهم وجهوا المئات من الدعوات لعدد كبير من الأحزاب والشخصيات وممثلي المجتمع المدني من أجل المشاركة في ندوة الانتقال الديمقراطي. وبالموازاة مع حصول التنسيقية على الترخيص أعلنت جبهة القوى الاشتراكية أمس في بيان لها، مشاركتها في ندوة الانتقال الديمقراطي. وجاء في بيان الأفافاس أن هذا الأخير «تلقى دعوة للمشاركة في الندوة، وأنه من منطلق روح الإجماع ولاعتبارات مبدئية قرر الرد إيجابيا على الدعوة» حتى يتمكن من عرض وجهة نظره على الندوة. وكان مقررا في بداية الأمر أن تعقد ندوة الانتقال الديمقراطي في فندق «هيلتون» بالعاصمة إلا أن إدارة هذا الأخير أعلمت المعنيين أن القاعة التي طلبت محجوزة يوم العاشر جوان وهو ما جعل التنسيقية تبحث عن بدائل أخرى، وكان مقررا في حال عدم حصولها على ترخيص عقد الندوة في مقر أحد الأحزاب المنضوية تحت لواء التنسيقية.