تمكنت مصالح الأمن الوطني من توقيف شابين في مقتبل العمر بتهمة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية، إلى جانب تهمة تحريض قاصر على فساد الأخلاق بالنسبة للمتهم الثاني. وتمت إحالة المتهمين على العدالة، إثر توقيف أحدهما بعد ارتكابه لحادث مرور، حيث كان برفقة فتاة في ساعة متأخرة من الليل، وبمعاينة الوثائق تبين أن الفتاة قاصر لا يتعدى عمرها 18 سنة، وبإخضاع السيارة وركابها لعملية التفتيش، ضبط بداخلها وبحوزة القاصر ومرافقها قطعة من المخدرات وأسلحة بيضاء، ليتم اقتيادهما إلى مركز الشرطة، حيث كشفت القاصر عن تحريض المتهمين لها. وبتحضير محضر رسمي لهما اتضح أنهما في حالة سكر، وبإحالتهما للخضوع للفحوص البيولوجية رفضا الانصياع للأوامر، غير أن المتهمين الموقوفين ولدى محاكمتهما أنكرا ما نسب إليهما. وبغياب القاصر عن حضور جلسة المحاكمة للإدلاء بتصريحاتها، التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، و100 ألف دينار غرامة نافذة. .. وشابان يتسللان لشقة مواطنة ويستوليان على مجوهراتها ومالها فصلت محكمة الجنح في ملف قضية السرقة التي تورط فيها شاب في مقتبل العمر، بعد أن ترصد لتحركات ضحيته منذ فترة لتنفيذ عملية سرقة برفقة صديقه. وبتاريخ الوقائع تنقلت الضحية إلى وليمة، الأمر الذي استغله المتهمان واقتحما المنزل، حيث تسللا لغرفة نوم الضحية واستوليا على مجوهرات ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والصعبة، لم تتمكن الضحية من تحديد قيمتها، ومن ثم تصرف المتهمان في المسروقات وتقاسما عائداتها التي اشتريا بها دراجتين ناريتين مع ملابس وأحذية فخمة، في الوقت الذي تم اكتشاف عملية السرقة من طرف الضحية التي تقدمت بشكوى ضد مجهول. فيما انطلقت عقب ذلك عملية التحقيق في القضية الذي توصل على إثره للمتهمين اللذين مثّلا أمس أمام نفس الهيئة، إلى جانب متهمين آخرين متابعين بجريمة إخفاء أشياء مسروقة والمشاركة، بحكم أن المتهمين سجلا الدراجتين الناريتين باسم المتهم الثالث، في حين أخفى المتهم الرابع الدراجتين في منزله، حيث أصرا على إنكار الأفعال المنسوبة إليهما، إلا أن ممثل النيابة وفي تدخله اعتبر الوقائع خطيرة وطالب بتطبيق 5 سنوات في حق المتهمين.