حرمت إدارة بعض المدارس الابتدائية في ولاية تيبازة تلاميذ الأقسام التحضيرية من الكشف الصحي ذنبهم أنهم مسجلين برخصة من الكشف الصحي بسبب أنهم سجلوا متأخرين في القوائم ويعتبرون فائضا إضافيا (العدد محدد ب25 تلميذا في القسم)، هذا القرار اعتبره الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ غير معقول ومخالف للقانون داعيا الوزارة الوصية إلى ضرورة التدخل وتمكين التلاميذ من حقوقهم. حيث استغرب هؤلاء من إدارة بعض المدارس الابتدائية من هذا القرار حيث تم تبليغهم أن التلاميذ المسجلين في الأقسام التحضيرية عن طريق رخص التسجيل المسلّمة لهم من طرف مديرية التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية أو من مديرية التربية بولاية تيبازة هم في الحقيقة ”تلاميذ كلوندستان” حسب تصريح بعض الأولياء لما طرحوا الأمر على بعض المدراء ونوابهم، ولم يتقبلوا هذا الكلام جملة وتفصيلا وأكدوا أنهم سيراسلون مفتشي المقاطعات التربوية التي تتبع إليها تلك المدارس الابتدائية وسيرفعون شكوى إلى مديرية التربية وهذا من أجل إحلال مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين التلاميذ في جميع الحقوق والامتيازات التي تمنحها المدرسة الجزائرية كالحق في الإطعام، الكتب والفحص الطبي. وسبب إقدام إدارة بعض المدارس الابتدائية على حرمان هؤلاء من الفحص الطبي يرجع حسب تصريحات أولياء التلاميذ ل”الفجر” أنه تم تسجيلهم متأخرين في القوائم التي حدد العدد فيها ب25 تلميذا في القسم ويعتبرون كفائض في القائمة والطبيب المشرف على الفحص يفحص 25 تلميذا فقط.