اعترفت مصالح قطاع التربية بغليزان على لسان مستشار التغذية بن حضرية لخضر بالمشاكل الكبرى التي تعتري واقع الإطعام لمدرسي بالولاية لا سيما ما تعلق بنقص اليد العاملة المؤهلة وغياب الفضاءات المخصصة للإطعام وهذا رغم المجهودات المبذولة من طرف القائمين على هذا القطاع الحساس والمصاريف الضخمة لمخصصة لهذا الغرض وأضاف ذات المصدر أن المشكل يتأزم أكثر في الطور الابتدائي نظرا للعدد الهائل من التلاميذ المستفيدين من وجبة الغذاء الساخنة أو الباردة فيما لا تزال العديد من المؤسسات التربوية تفتقر لفضاءات خاصة بالاطعام ناهيك عن النقص الفادح في اليد العاملة المؤهلة وهو الوضع الذي يضطر في غالب الأحيان بالأستاذة إلى الطبخ فيما يقوم الحراس بتوزيع الوجبات الغذائية الباردة كما يعتبر العديد من أولياء التلاميذ أن هذه الوجبات الغذائية في مجملها غير صحية وتفتقد للمعايير المعمول بها حيث تبقى هذه الخدمة من أهم الرهانات التي تواجه مسؤولي القطاع لاسيما بالمؤسسات التربوية الواقعة بالمناطق الباردة على غرار منطقتي الونشريس والظهرة وهذا بإعداد يومي لمخطط غذائي أسبوعي وشهري من طرف المدراء بالتنسيق مع أطباء وحدات الكشف الطبي التابعة لقطاع الصحة وفي ذات السياق أشار ذات المصدر أن احتواء هذا المشكل لا يكون إلا بمساهمة أولياء التلاميذ بنسبة 60 بالمائة فيما يتكفل القطاع بنسبة 40 بالمائة وهذا قصد بلوغ مرحلة الإشباع لهؤلاء التلاميذ وتكون الوجبة الغذائية متكاملة صحيا.