أكد رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا، أنه تم تسجيل 54 عملا ضد المسلمين ومقرات ممارسة الديانة، وهذا منذ الاعتداء الإرهابي على جريدة ”شارلي إيبدو” في فرنسا، فيما دعت أحزاب اليمين إلى تضييق أكثر على المهاجرين مستقبلا، مثلما جاء على لسان كل من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، ومارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف. قال عبد الله زكري إن العديد من المساجد تعرضت للاعتداء والكتابات المسيئة للدين، من قبل مجموعات الشباب والعنصريين، وتابع أن اعتداءات لفظية مست العديد من أبناء الجالية المهاجرة في عدة مناطق، حتى بعد انتهاء المسيرة التي نظمت الأحد الماضي بباريس، وحضرها عدة رؤساء وقادة دول، وشخصيات، للتنديد بالإرهاب والعزم على مكافحته والتصدي له بكل الوسائل. وحسب عبد الله زكري، فقد تعرض 21 مسجدا للاعتداء بشكل خطير ويشير إلى أن الوضع يتجه نحو الانزلاق. وجدد رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا دعوته للسلطات الأمنية والأحزاب إلى وضع حد لمثل هذه الممارسات للأثر السلبي الذي تتركه على الاندماج في فرنسا، والمشاكل التي يمكن أن تنجر عنها، داعيا السلطات لمعاقبة جميع المحرضين على الأعمال العنصرية، وتقديمهم أمام العدالة حتى يعود الاستقرار لفرنسا، متوقعا تصاعد أعمال العنف في المستقبل ضد المسلمين، لأن اليمين عاد للحديث عن الهجرة وكيفية الحد منها، وأعاد طرح ملف الاندماج من زاوية سلبية. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، دعا مباشرة إلى الحد من الهجرة رغم أنه من أصول مهاجرة، واعتبرها السبب المباشر في المشاكل الأمنية التي عاشتها فرنسا، بعد فشل سياسات الاندماج بالمجتمع الفرنسي. أما العنصري لوبان، فوجد في حادثة ”شارلي إيبدو” حصان طروادة للترويج لأفكار الحزب المتطرف، والذي انتقد سياسة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تجاه المهاجرين ووصفها بالسلبية والمتساهلة. شريفة عابد اليمن ينفي تدرب الإخوان كواشي في معسكرات بصحراء مأرب نفى أمس صدر يمني مسؤول، أن يكون الشقيقان الجزائريان اللذان هاجما صحيفة ”شارلي إيبدو” في باريس، قد تلقيا تدريبات على الأراضي اليمنية. وقال المسؤول اليمني الذي طلب حجب اسمه إنه ”لم يتلق الشقيقان أي تدريبات على الأراضي اليمنية”، مضيفا أن ”ما تحدثت عنه وسائل إعلام نقلا عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات اليمنية أكدوا تدريب الشقيقين الجزائريين في صحراء مأرب، لا أساس له من الصحة”، وتابع أن ”الشقيقين لم يتلقيا أي تعليم في أي مركز أو جامعة في اليمن”. وكانت وسائل إعلام قد ذكرت نقلا عن مسؤولين يمنيين أن الشقيقين الجزائريين تلقيا تدريبا على ”استعمال المسدسات، في صحراء مأرب اليمنية”، وهو الأمر الذي نفاه مسؤولون يمنيون وشيوخ قبائل على حد سواء.