بمثول سيدة عجوز في العقد السابع من عمرها أمام هيئة محكمة بئرمرادرايس، راحت تروي للقاضية كيف قدم ولداها اقتراحات لبعضهما عن كيفية تخلصهما منها، وكيفا كانا سيقومان بتصفيتها جسديا، حيث راحت تسرد روايتها والدموع تنهمر من عينيها، خاصة أن الفاعلين هما فلذتا كبدها اللذان تجاوزا كل الخطوط الحمراء معها، بعدما أعمى الطمع بصيرتهما وانتابتهما رغبة جامحة في الاستيلاء على الشقة التي تركها والدهم المرحوم ببوزريعة، حيث أشارت محاميتها في مرافعتها أن المتهمين اللذين تجردا من الإنسانية وانحرافا إلى سبيل لا يقبله لا الشرع ولا القانون، وتناسيا أن والدتهما حملتهما في أحشائها وهنا على وهن، موضحا أنه لو لم يضق بها الحال لما تقدمت بشكوى ضدهما، لتطالب بإلزامهما بدفع 1 دج رمزي. أما المتهمان فقد أنكرا الأفعال المنسوبة إليهما، موضحين أنه لا يوجد مشكل مع والدتهما بل مع شقيقها التي يختلق المشاكل ويحرض والدتهما ضدهما، فيما راحت محامية الدفاع تقول أنه لايوجد أي دليل لإدانة موكليها ولا حتى شاهد باستثناء تصريحات الضحية، لتطلب بذلك إفادتهما بالبراءة. فيما التمس ممثل الحق العام تنزيل عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة بقيمة 200 ألف دج في حقهما. .. و3 سنوات حبسا لشاب تورط في السطو على منزل عجوز بدالي إبراهيم أدانت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، شابا في العقد الثالث من العمر بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة بقيمة 100 ألف دج، عن تهمة السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة، طالت شقة عجوز مغتربة بفرنسا تبلغ من العمر 75سنة، حيث وجهت له أصابع الاتهام لذلك الأول بعد العثور على بصماته بقارورة البنزين التي كانت بمسرح الجريمة. وكان المتهم الذي يشتغل كسائق شخصي ومساعد للضحية قد استغل ثقتها العمياء بها وقام باستنساخ مفاتيح شقتها الكائنة بدالي إبراهيم، من أجل تنفيذ عملية السطو التي استهدف من خلالها - حسب ما ورد على لسان الضحية بنص شكواها - أجهزة كهرومنزلية المتمثلة في آلة تحضير القهوة، ملابس داخلية ومبلغ مالي يقدر ب40 مليون سنتيم. وقبل مغادرة حاول طمس آثار جريمته بإضرام النار باستعمال البنزين، الذي تم إخماده بتدخل أعوان الحماية المدنية، وهي الأفعال التي فندها ذلك الأول جملة وتفصيلا، رغم ضبط جزء من المسروقات بحوزته، حيث أكد أن الملابس الداخلية تخص صديقته، والدليل أن مقاسها صغير. .. ويقذف والدته بسبب مشكل في الميراث تقدمت عجوز في العقد السابع من عمرها بشكوى قضائية ضد فلذة كبدها، وهو في العقد الخامس من عمره، تتهمه بقذفها في شرفها من خلال اتهامها بالزنا، وذلك بسبب الميراث، حسبها، والتي على أساسها مثل للمحاكمة بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر أمام هيئة محكمة بئرمرادرايس، أين أنكر الافعال المنسوبة إليه وأكد أن التهمة لفقت له ليحرم من الميراث، موضحا أن والدته تختلق المشاكل دائما ولم يهدأ لها بال إلا بعدما تمكنت من تفريقه عن زوجته بالطلاق. وهو الأمر الذي أنكرته والدته وأكدت أن ابنها، يوم 13 أكتوبر الماضي، أين قام المتهم الذي يقيم ببيت منفصل يجاور منزل والدته الكائن بإقليم بئرمرادرايس، بقطع التيار الكهربائي وقلع الباب الخارجي بحجة غير منطقية وهي تمكين طليقته الخروج من مخبئها، وهو ما أثار غضب شقيقه وجعله يدخل معه في مشادات كلامية استلزمت تدخل والدتهما لتهدئة الوضع، التي صدمت بتخطي ابنها كل الخطوط الحمراء معها بتوجيه لها عبارات قذف مست شرفها. كما أوضحت أن لاعلاقة لموكلتها بطلاقه باعتبار أن زوجته رفعت ضده دعوى خلع بسبب سلوكه غير السوي، لتطالب إلزامه بدفع تعويض بقيمة 1 دينار رمزي. ليطلب ممثل الحق العام توقيع عقوبة شهرين حبسا نافذا وغرامة بقيمة 20 ألف دج في حقه.
. ومريض يحطم مدخل مصلحة الاستعلامات بمستشفى بن عكنون أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، بإيداع شاب في العقد الثالث من العمر الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، عن تهمة التحطيم العمدي لملك الغير طالت مدخل مصلحة الاستعمالات ببن عكنون. مجريات قضية الحال تعود إلى تاريخ 14جانفي الجاري، عندما قصد المتهم الذي يعاني من مرض الربو مصلحة الاستعلامات بالمستشفى سالف الذكر، من أجل تلقي العلاج أين فقد أعصابه بسبب طول انتظار دوره رغم أن حالته كانت مستعجلة، ما دفعه للاعتداء على أعوان الأمن وتحطيم زجاج باب المصلحة. وهي الأفعال التي أنكرها لدى مثوله للمحاكمة، وأكد أنه قام بدفع الباب بقوة فقط ولم يقصد تحطيم الزجاج. وفيما التمست الممثلة القانونية لمستشفى بن عكنون إلزام المتهم بدفع تعويض بقيمة 20 مليون سنتيم، طالب ممثل الحق العام بتوقيع عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة بقيمة 100ألف دج.