واشنطن تدين انتهاك موسكو لوقف إطلاق النار شرق أوكرانيا أدانت واشنطن انتهاك وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا وحذرت موسكو من نتائج أفعالها، بينما دعا مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه أطراف النزاع إلى وقف فوري للأعمال القتالية واحترام اتفاق مينسك، وسط دعوة أوكرانية للغرب برد شديد لوقف المعتدين. وقال البيت الأبيض في بيان له أن جو بايدن نائب الرئيس أدان ”بشدة” خرق وقف إطلاق النار في ديبالتسيف من قبل ”قوات انفصالية تعمل بالتنسيق مع القوات الروسية”، وحذر روسيا من أنها ستدفع ثمنا أغلى إذا استمر خرق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا من جانب الانفصاليين الموالين لها، وجاء ذلك في مكالمة مع الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو الذي ندد بما اعتبره ”هجوما مشينا على اتفاقات مينسك” ووقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ نظريا منذ الأحد، مطالبا الغرب برد ”شديد لوقف المعتدي” وفق بيان لمكتبه الإعلامي، وحض بوروشنكو مجلس الأمن الدولي على ”عدم السماح” باندلاع نزاع واسع النطاق” في جوار دول الاتحاد الأوروبي”. وكان مساعد مدير الرئاسة الأوكرانية فاليري تشالي قد اعتبر الثلاثاء أن روسيا والانفصاليين ”لا يحترمون اتفاقات” مينسك2 التي وقعت الأسبوع الماضي، و”هم يقوضون آمال السلام”، وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا من جهته في بيان صدر الثلاثاء بإجماع أعضائه، أطراف النزاع في أوكرانيا إلى وقف فوري للأعمال القتالية، كما وافق على مشروع قرار يصدق على اتفاق السلام في مينسك الذي أبرم في 12 فيفري لإنهاء الأزمة الأوكرانية. وعلى الصعيد الميداني اعترف الجيش الأوكراني للمرة الأولى بأن الانفصاليين دخلوا ديبالتسيف، واستمرت فيها المعارك عنيفة حتى مساء الثلاثاء، وأقر الجيش الأوكراني بأن بعض وحداته محاصرة، وأن جنودا في اللواء 101 والفرقة الثامنة تم أسرهم من دون تحديد عددهم أو تاريخ الأسر. قوات البشمركة تحبط هجوما شنه مسلحو داعش على نينوى أحبطت قوات البشمركة هجوما شنه مسلحو تنظيم الدولة ”داعش” على مواقع للبشمركة في قريتي السلطان عبد الله وتل الريم بمحور مخمور، ضمن محافظة نينوى شمالي العراق. وقال قائد ميداني من البشمركة أن المسلحين تكبدوا عشرات القتلى، مشيرا إلى أن طيران التحالف لم يستطع المشاركة في المعركة نظرا لقصر مسافة الاشتباك بين مقاتلي البشمركة ومسلحي داعش، يأتي ذلك في الوقت الذي أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، خلال زيارة له إلى كركوك الثلاثاء، أن جهودا حثيثة تبذل لإطلاق سراح المحتجزين الأكراد لدى داعش، كما أعلن بارزاني رفضه السماح لقوات ”الحشد الشعبي” بالدخول إلى المحافظة لمحاربة داعش. وأفادت مصادر أمنية كردية بأن قوات البشمركة الكردية تمكنت يوم أمس من صد هجوم واسع شنه تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق تقع جنوب غرب مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وأنها تمكنت من قتل عدد من عناصر التنظيم، وقالت المصادر أن الهجوم بدأ في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء واستمر حتى صباح الأربعاء، وأن مقاتلي تنظيم الدولة حاولوا دخول قريتي جار الله وتل الريم اللتين تقعان في مخمور، وأضافت أن طائرات التحالف شاركت في إحباط الهجوم على القريتين. وأشارت المصادر إلى أن القوات الكردية تمكنت من صد الهجوم بعد معركة استمرت ساعات وانتهت فجر اليوم الأربعاء تخللتها مواجهات دامية انتهت بانسحاب مقاتلي التنظيم ومقتل عنصر من القوات الكردية وسقوط جريحين. البوسنة توقف 6 أشخاص حاولوا التوجه إلى سوريا للانضمام إلى داعش أفاد مصدر قضائي أن الشرطة البوسنية أوقفت يوم أمس الأربعاء 6 أشخاص بعضهم أثناء محاولته التوجه إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش، وآخرون للاشتباه بتورطهم في تجنيد وسفر المقاتلين. وجاء في بيان للنيابة العامة ”أن الأشخاص الموقوفين هم أعضاء في حركات دينية متطرفة وكانوا في طريقهم إلى سوريا حيث كان في نيتهم الانضمام إلى تنظيم داعش”، حيث تم توقيف البعض منهم في مطار ساراييفو وآخرين عند مراكز حدودية في منطقة بيهاتش وفي مغلاج. وتفيد تقديرات لأجهزة الاستخبارات البوسنية نشرتها الصحافة المحلية أن حوالي 200 مواطن بوسني ذهبوا للالتحاق بصفوف المسلحين في العراق أو في سوريا،وقتل نحو 30 منهم، فيما عاد نحو 40، واعتمدت الدولة البلقانية في 2014 تشريعا جديدا ينص على فرض عقوبات تصل إلى السجن عشر سنوات بحق المسلحين ومجنديهم، وبدأت أول محاكمة لتجنيد مسلحين في تنظيم داعش خلال يناير أمام القضاء المحلي.