تأخر مشاريع السكن الريفي بسبب تقاعس منتخبي البلديات كشف مدير السكن والتجهيزات العمومية لولاية تيارت، أن بعض منتخبي البلديات هم الذين تأخروا في إيداع قوائم الملفات الذين تم انتقاؤهم للاستفادة من إعانات السكن الريفي، وهو ما يجعل تلك البلدية تحت طائلة حرمانها من الحصص المخصصة لها، والتي يمكن أن توجه لبلديات أخرى. وجاء هذا خلال عرضه لحصيلة السكن الريفي الذي استفادت منها الولاية والمقدرة ب36448 سكن ريفي، منها 28324 سكن تم تسلميها لأصحابها، وحصة أخرى تقدر ب 4135 سكن ريفي هي في طور الإنجاز، في وقت توجد حصة 3989 يرتقب الانطلاق فيها، وهي الحصة التي تتوفر على حصة 3030 إعانة تخص التجمعات السكنية الريفية، والتي تمنح للمناطق السكنية التي لا يزيد عدد سكانها عن 5 آلاف نسمة موزعة عبر 81 موقعا عبر بلديات الولاية، أين تبقى بعض البلديات تسجل تأخرا كبيرا في إيداع قوائم المستفيدين من هذه الإعانات للسكن الريفي، والتي بسببها يتأخر تجسيد المشاريع الخاصة بهذه الصيغة من السكن. قاطنو حي الإخوة بوطيبة يطالبون بمرافق صحية يطالب عشرات المواطنون ببلدية فرندة، ولاية تيارت، بتدارك النقائص التي يعاني منها المستشفى الذي يشرف على 10 بلديات بغرب الولاية بمجموع سكاني فاق 230 ألف نسمة، حيث أصبح المستشفى غير قادر على تقديم خدمات صحية بسبب النقص الكبير في الأطباء الاخصائيين، على غرار غياب أخصائي جراحة العظام وغياب أخصائي القلب والشرايين، وأخصائي طب العيون، ووجود طبيبة واحدة في تخصص أمراض النساء والتوليد. ويعاني المستشفى من ضيق مصلحة الاستعجالات الطبية، والتي لا يمكن أن تستوعب عدد قاصديها، بالإضافة لنقص التجهيزات مثل جهاز الساكنير وجهاز تصوير مقطعي مغناطيسي ”IRM”. كما تقدم البعض بمقترحات تخص إنجاز مصلحة للاستعجالات خارج المستشفى تتوفر على كل الشروط، كونها تستقبل مرضى لحالات حرجة من 10 بلديات مجاورة بالإضافة لبرمجة مشروع إنجاز عيادة للتوليد، بعدما أصبحت المصلحة غير كافية بالنظر للمرضى الذين يقصدونها. 4700 ملف طلب للاستفادة من أداء مناسك الحج من المفروض أن تجري عملية القرعة الخاصة بمناسك الحج الخاصة بمرشحي بلدية تيارت، والتي خصص لها 110 جواز سفر، في حين فاق عدد ملفات المقدمة لذات المصالح أكثر من 4700 ملف، أين سيشرف على عملية القرعة محضر قضائي بحضور منتخبي البلدية وممثلي مديرية الشؤون الدينية. ويرى الكثير من الراغبين في أداء مناسك الحج أن الحصص الممنوحة لولاية تيارت تعتبر غير كافية بالنظر لعدد الطلبات، إذ يوجد أشخاص كانوا يتقدمون على مر سنوات عديدة ضمن القرعة لكن دون جدوى، منهم أشخاص توفوا ولم تسمح لهم الفرصة بتلبية نداء الحج. وستشهد في نفس اليوم بلدية قرطوفة عملية القرعة الخاصة بالحج، أين سيتم اختيار 4 مستفيدين من أصل 140 ملف مقدم لهذا الغرض، وتليه عمليات مماثلة عبر مختلف بلديات الولاية. تنمية بلدية فرندة عكس عقارب الساعة الأمطار الأخيرة زادت وضعية طرقات مدينة فرندة سوءا أكثر مما كانت عليه، أين تسببت الأمطار في زيادة رقعة الحفر وعمقها، وتسببت في تدهور وضعية بعض الطرق التي كانت في حالة مقبولة. ورغم أن عددها قليل إلا أن عمليات الحفر تبعها تساقط الأمطار، ما تسبب في تدهور تلك الطرقات. هذا الوضع أقلق سكان بلدية فرندة، والذين تحسروا على واقع بلديتهم التي توقفت بها عجلة التنمية منذ سنوات، بداية من العهدة السابقة والعهدة الحالية التي مر عليها أكثر من سنتين، ولم يستطع منتخبي المجلس البلدي إطلاق مشاريع التهيئة الحضرية التي استفادت منها البلدية، أين حصلت على نسبة 0.75 بالمائة، وهي النسبة التي تبينت خلال اجتماع والي الولاية بمرؤوسيه لتقييم عملية استهلاك القروض الخاصة ببعث مشاريع التنمية للبلديات، إذ لم يستطع هؤلاء المنتخبين تحقيق نسبة 1 بالمائة، وهو ما يعني العجز الذي أصبحت تتخبط فيه هذه البلدية، وهي ثالث أكبر مدن الولاية. ويعرف المجلس المنتخب صراعات علنية وخفية بين المنتخبين رهنت معها واقع التنمية لهذه البلدية، والتي أصبح ما يميز لزائرها وضعية الطرقات المهترئة وغير الصالحة لمرور المركبات والراجلين، في حين توجد أحياء سكنية أنجزت منذ أكثر من 30 سنة طرقاتها وأرصفتها عبار عن أتربة، وهو ما يوحي أن التنمية ببلدية فرندة تسير عكس عقارب الساعة، في انتظار تدخل السلطات الولائية لإيجاد حل للوضع المزري ورفع الغبن عن المواطنين.