تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، مؤخرا، من معالجة قضيتي ترويج للمخدرات، أوقف على إثرها 10 أشخاص مع حجز 44 كلغ من المخدرات من صنف القنب الهندي وقرابة 3000 قرص مهلوس. وأوضح مصدرنا أن القضية الأولى تمت معالجتها من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية للجزائر الوسطى، إثر معلومات وصلتها حول نشاط شخص من ذوي السوابق القضائية بأحد احياء الجزائر الوسطى كان يروج للمخدرات من صنف القنب الهندي. وسمحت التحريات بضبط المشتبه فيه رفقة 6 من شركائه، من بينهم ممونه الرئيسي هو أيضا من أصحاب السوابق وغير مقيم بالعاصمة، مع حجز كمية من المخدرات قدرت ب 37 كلغ، إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات الترويج بالعملة الوطنية والأجنبية. كما تم حجز 3 مركبات كانت تستغل في عملية نقل المخدرات إضافة إلى 14 هاتفا نقالا. وتم تقديم المشتبه فيهم السبعة، أول أمس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد الذي وجه للجميع تهمة تكوين جمعية إجرامية منظمة بغرض الحيازة والمتاجرة بطريقة غير شرعية في المخدرات والتزوير واستعمال المزور، مع إصدار أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهم وفقا لما يقتضيه القانون. أما القضية الثانية فقد تمت معالجتها من قبل مصالح الشرطة القضائية لأمن بئر التوتة أوقف على إثرها ثلاثة أشخاص كانوا بصدد الترويج في المنطقة ل 7 كلغ من القنب الهندي و2.587 قرص من المؤثرات العقلية. وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك بولاية البليدة، والذي كيف ضدهم تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض الإتجار بالمخدرات من صنف القنب الهندي والمؤثرات العقلية، مع إصدار أمر بإيداع ثلاثتهم الحبس الاحتياطي.