كشف مدير وحدة الجزائرية للمياه بتيزي وزو، اعمر برزوق، أمس الأربعاء، خلال ندوة صحفية عن تسجيل 160 مليار سنتيم كديون الشركة لدى زبائنها ولا سيما عبر الجماعات المحلية التي تجاوزت 50 مليار سنتيم والإدارة العمومية المختلفة، خصوصا، مؤكدا أن مصالحه تسعى جاهدة إلى استرجاع تلك الأموال لاستغلالها في الصالح العام. وأضاف المتحدث أن مشكل غياب الماء الشروب سيتم تداركه مع الصيف المقبل، من خلال توسيع شبكة التوزيع بعدما تم استحداث برنامج استعجالي بالتنسيق مع المصالح الأخرى، داعيا المواطنين إلى المساهمة الجادة في إشراكهم خلال عملياتهم مع إنهاء هاجس المعارضة الذي كان وراء تأخر العديد من عمليات الإيصال بالماء الشروب، مضيفا في سياق مماثل أن ثلث سكان تيزي وزو اليوم لا يدفعون فاتورة استهلاكهم في حين يبقى آخرون لا يتوفرون على عدادات في مساكنهم محذرا في هذا المقام من تفاقم عملية القرصنة بعدما تم تحويل 1600 ملف إلى العدالة، مضيفا أن تيزي وزو التي تتوفر على 6 آلاف كلم من شبكة الربط تتوفر على 76 خزانا من الحجم الكبير يتم استعمالها في الحالات الاستعجالية. كما كشف في سياق متصل عن خلق جلسات تشاور بين كل من وزارة الداخلية بمعية الجزائرية للمياه، بحضور أطراف من وزارة الموارد المائية بغية تذليل الصعوبات التي تلاحق المشاريع المسجلة في البرنامج القطاعي وحتى المخصص للتنمية البلدية والتي تعيش حصارا مفروضا في بعض المناطق بفعل المعارضة التي فرضها بعض السكان، إلى جانب التطرق إلى هاجس رفض بعض البلديات دفع مستحقاتها المالية والتي بقيت عالقة منذ سنوات.