سكان آيت يحيى مهددون بخطر الأودية ويطالبون بجسر للعبور دق سكان قرى آيت يحيى بأعالي تيزي وزو ناقوس الخطر جراء الخطر الذي يلاحق المواطنين بفعل الأودية النائمة التي راحت تعود للنشاط بعد سنوات من جفافها وتخوف السكان من حدوث الكارثة الكبرى بعدما أتى مؤخرا واد بوبهيير بطفل يبلغ من العمر14سنة ليتم العثور عليه ميتا. وقال عدد من المواطنين أن غالبية الأودية في مناطق تيزي وزو تعرف فياضانات عارمة مهددة سلامة وأمن المواطنين الذين تخوفوا في المقابل من إزاحة سكناتهم بفعل الظاهرة. وقد طالب هؤولاء بوجوب إنشاء جسور للعبور لإنقاذ الأرواح البشرية في هذه المناطق لاسيما الجبلية منها لتضاريسها الوعرة التي يستحيل الولوج إليها. ولم تقتصر هذه المعاناة عند سكان آث يحيى بل الظاهرة زحفت لغاية مناطق اخرى على غرار إيللثن وأجزاء من جنوب تيزي وزو أين طالب السكان تدخل الجهات الوصية لإنقاذهم من غضب الأودية التي راحت تفرض المنطق وتحاصرهم سكان قرية اباديسن ينتظرون نصيبهم من التنمية طالب سكان قرية اباديسن بتيزي وزو من السلطات المحلية بوجوب مدهم بمخطط استعجالي بغية رفع الحصار المفروض عليهم في المجال التنموي وفق ما كشفت عنه مصادر محلية متطابقة التي أكدت أن السكان يعيشون حياة بدائية في قرية تقع أسفل سلسلة جرجرة وهم بذلك يصارعون المجهول. وقد اشتكى هؤولاء من وضعية الطرقات التي لا تصلح حتى للجرارات بفعل الحفر التي غمرتها جراء الأمطار الأخيرة التي حولت أجزاء منها إلى بحيرات إلى جانب مشكل الماء الشروب الذي لم يزر منذ مدة حنافيات السكان الذين يتحتم عليهم شن رحلة بحث عن هذا المورد الحيوي الهام حتى في عز الشتاء, ضف إلى هذا هاجس قنوات الصرف الصحي التي تصب في العراء. وقد تخوف السكان من نوعية مياه الشرب التي تصب في العراء والمياه القذرة التي تخلف ككل مكرة روائح كريهة في طرقات المنطقة مهددة بظهور الأوبئة والأمراض المتنقلة الأخرى وقد أرجع السكان سبب هذه المعاناة إلى الفوضى التي أحدثها مقاول أسندت إليه أشغال التهيئة لإجراء المنطقة التي راح يحولها إلى جحيم لا يطاق. فلاحو المناطق الريفية يطالبون بسدود فلاحية لإنقاذ منتجاتهم طالب العديد من الفلاحيين عبر المناطق الريفية البعيدة من مديريتي الفلاحة والري بتيزي وزو بضرورة تخصيصهم بسدود فلاحية بغية تفادي ضياع مياه الأمطار المتساقطة التي تصب في شاطئ تيڤزيرت دون أن يتم استغلالها في المجال الفلاحي. وقال هؤلاء أنهم مهددون في منتاجاتهم في حال استمرار الوضع على حاله مؤكدين أن عدد من الفلاحيين هددوا بهجرة القطاع لعدم حصولهم على ضمانات من طرف الجهات الوصية وعدم مساعدتهم لتجاوز الأزمات التي تلاحقهم. وكان سد تاقسبت في المقابل قد امتلئ بنسبة 88 بالمئة بفعل التساقطات الأخيرة وفق ما كشفت عنه مصادر موثوقة من الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات وهذا بعدما استقبلت هذه المنشأة ما يزيد عن 40 مليون متر مكعب من المياه الإضافية لتصل اليوم الكمية الإجمالية المخزنة إلى حدود 160 مليون متر مكعب. سونلغاز تطلق 6 مراكز مراقبة بنظام سكادا أطلقت شركة سونلغاز بتيزي وزو مع العام الجاري مشروع استعجالي يقضي بانجاز 6 مراكز مراقبة بنظام التحكم سكادا بغية مواجهة الخلل الحاصل في مجال التزود بالتيار الكهربائي وفق ما كشفت عنه ل”الفجر” مصادر محلية موثوقة من الشركة مضيفة أن المشروع سيتم تنصيبه في مناطق ذراع بن خدة فريحة وكذا ذراع الميزان على أن توسع العملية لاحقا إلى المناطق المتبقية من أجل إنهاء معاناة السكان الذين يشتكون ككل مرة من انقاطاع الكهرباء دون سابق إنذار ما يتسبب في أعطاب كثيرة في أجهزتهم الكهرومنزلية ويعد نظام السكادا العالمي الوحيد الذي بامكانه أن يحدد الخلل الحاصل في شبكة الربط والتزود بالكهرباء.