ناشد سكان حي المركبات 202 بعاصمة الولاية غليزان، السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول للجهاز التنفيذي بالولاية، التدخل العاجل قصد إعادة بعث خط النقل القديم ”الباتوار - المستشفى”، وصولا إلى حي المركبات الذي تم إلغاؤه، لأسباب مجهولة من طرف مصالح مديرية النقل، وبين حاجة المواطن لوسائل النقل ومطلب الناقلين لتوسيع وإضافة خطوط جديدة، ألح السكان على ضرورة إعادة الحركة بهذا الخط الذي يعرف حركة كبيرة من طرف المواطنين الذي يتوجهون يوميا إلى المستشفى من أجل العلاج أو زيارة المرضى فيما يجد الأبناء المتمدرسون والموظفون القاطنين بحي المركبات مشكلة كبيرة في الالتحاق بمقاعد الدراسة أو عملهم بسبب صعوبة الطريق الذي هو عبارة عن منحدر جبلي مرتفع الأمر الذي نغص عليهم حياتهم اليومية، ويجبرهم الوضع إلى استعمال هذا الطريق سيرا على الأقدام، فيما يطرح بعض الساكنة غياب الأمن بلج، كلها لا سيما في الفترة المسائية حيث سجلت العديد من حالات الاعتداءات الجسدية الخطيرة كان أغلب ضحيتها من الفتيات، وهو ما جعل أصحاب سيارة الأجرة يطالبون إلى استحداث خدمة الطاكسي الجماعي غير المكلف ماديا بمدينة غليزان، للقضاء على هذا المشكل من جذوره في ظل التوسع العمراني الحضري الذي تعرفه البلدية خلال السنوات الأخيرة حيث أنشئت العديد من المجمعات السكنية والتي تعد كثافتها السكانية بآلاف الغالبية منهم مضطر إلى استعمال هذا الطريق. وبالمقابل كشف سائقو الأجرة على لسان المكلف بالتنظيم ”أمين وزان” أنهم طالبوا مرارا بتوسيع شبكة الخطوط في الوضع الراهن لتحسين الخدمة العمومية للمواطن من جهة والرفع من المدخول الشهري لأصحاب سيارات الأجرة الذين أصبحوا غير قادرين على مجاراة الحياة الاجتماعية، بسبب ”الحڤرة” التي يتعرضون لها من طرف أصحاب سيارات ”الكلونديستان”، الذين فرضوا تواجدهم بعدة نقاط ومحطات فوضوية. ويشار إلى أن عدد المحطات الحالية يبلغ 4 متواجدة بكل من حي ”المستشفى”، حي ”بن دريس”، حي ”لاصاص” وحي ”القرابة” العتيق، وهو رقم يعد بالضئيل جدا مقارنة بحالة الازدحام والفوضى في قطاع النقل والذي تعرفه المدينة والتي أضحت الآن في حاجة إلى إعداد بطاقة تقنية جديدة لفتح العديد من الخطوط وشق طرقات جديدة لتسهيل حركة المرور الخانقة.