أوضح محمد حديبي، عضو قيادي في هيئة المتابعة والمشاورة، في تصريح ل”الفجر”، أن هيئة التشاور والمتابعة ستلتقي يوم 7 أفريل الجاري، بالعاصمة، من أجل ضبط البرنامج الخاص بالتحرك الميداني وبحث المستجدات السياسية والاستعداد للمرحلة القادمة. وأضاف حديبي أن اللقاء في غاية الأهمية وجميع القرارات التي ستتخذ خلاله مهمة جدا، باعتباره يجمع أطياف المعارضة. وواصل بأنه يهدف أيضا لإضفاء المزيد من التنظيم مستقبلا، ووضع برنامج للتحرك الميداني لتحقيق الحريات والانتقال الديمقراطي، وتحديد النقاط المستقبلية بناء على التشاور الذي سيتم خلال اللقاء المنتظر. وحسب محمد حديبي فإن جميع قادة المعارضة سيحضرون خلال اللقاء القادم المقرر يوم 7 أفريل، وهم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ومحمد ذويبي، رئيس حركة النهضة، وعبد الله جاب الله رئيس العدالة والتنمية، ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، وحركة الإصلاح التي يمثلها جهيد يونسي، ورئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، وأيضا رئيس جيل جديد، فضلا عن قيادات سياسية أخرى مستقلة، ولكنها محسوبة على المعارضة، ممثلة في رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور. وحول مكان عقد اللقاء، قال المتحدث إنه لم يتم تحديده بعد، غير أنه سيكون بالعاصمة. وتابع المصدر بأن اللقاء سيكون له أثر سياسي هام، ”لأنه يكرس موقف الوحدة الذي يميز المعارضة اليوم، خاصة وأن أهم حدث تنتظره الجزائر هو تعديل الدستور الذي يعتزم الرئيس بوتفليقة الإعلان عنه في أي وقت عبر غرفتي البرلمان”. من جهته، أوضح القيادي في حزب جيل جديد، سفيان صخري، في اتصال مع ”الفجر”، أن المؤتمر الجامع الذي تحضّر له المعارضة يهدف إلى بلورة رؤية موحدة لعمل المعارضة وتوحيد نشاطها، إلى جانب تحديد دورها، لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها البلاد، ووصف الاجتماع ب”الخطوة الكبرى” التي ستجمع المعارضة، بعد لقاء مزفران بزرالدة، الذي اعتبرته المعارضة أساس عملها وورقة الطريق التي تسير وفقها. وأضاف أن هيئة التشاور التي ستجتمع، تدرس جميع المقترحات التي رفعتها الأحزاب السياسية المنضوية تحت لوائها، بما فيها التهديدات الأخيرة التي تلقتها من طرف السلطة في الرسالة الأخيرة لرئيس الجمهورية.