يتداول عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الفايسبوك واليوتوب، فيديو لأستاذ يقوم بالتعدي على تلاميذ من الابتدائي بالضرب المبرح والمهين، في صورة خادشة للإنسانية. ويكتب هؤلاء المروجون أن الفيديو مأخوذ من إحدى المدارس الجزائرية، مع العلم أن الفيديو تسمع فيه أصواتا لأشخاص يتحدثون باللهجة الشامية أو العراقية، ولا علاقة لهم بالجزائر. وهو ما يؤكد أن الأمر لا يتعدى حملة تشويه ضد الجزائر، والغريب أن يقوم شباب جزائريون بنشر الفيديو، وإرساله لبقية الأصدقاء مساهمين في ذلك في الحملة المغرضة.