دخلت المغرب ودول إفريقية تتصدرها الجزائر في خلاف حاد بشأن حق جبهة البوليساريو في الحديث خلال اجتماع للأمم المتحدة عن نزع السلاح النووي، مما أدى إلى تعليقه إلى وقت لاحق. وذلك رغم أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تعد من الأطراف الموقعة على معاهدة بلندابا التي جعلت من إفريقيا منطقة خالية من السلاح النووي ما يجعل لها الحق في إبداء رأيها. واندلع الخلاف الدبلوماسي خلال اجتماع ”للدول الأطراف في المعاهدات المنشئة للمناطق الخالية من الأسلحة النووية والدول الموقعة عليها ومنغوليا” قبل مؤتمر يستمر شهرا بشأن معاهدة منع الانتشار النووي يبدأ يوم الاثنين. وأفاد دبلوماسي كان حاضرا خلال الاجتماع لرويترز ”اندلع جدل محتدم بين المغرب والجزائر بشأن حق البوليساريو في الحديث خلال الاجتماع لذا اضطروا إلى تعليق الاجتماع حتى وقت لاحق”. من جهة أخرى، قال دبلوماسيون إن دول بالاتحاد الإفريقي دعموا حق البوليساريو في الحديث وهي وجهة نظر عارضها المغرب بشدة.