تسارعت الأحداث في بيت شباب باتنة، خلال هذا الأسبوع، بعدما قامت المعارضة بمحاولة اعتبرتها الإدارة الحالية بالفاشلة، حينما نظمت مسيرة سلمية، عشية السبت الماضي، حيث اكتفت بوقفة احتجاجية بمشاركة 31 شخصا، للتعبير عما وصفوه بالوضع المزري للفريق، والمطالبة برحيل الطاقم المسير. المشاركون في هذه الوقفة وعلى أقليتهم، اعترفوا بفشلهم في بلوغ أهدافهم، نظرا لعدم الاستجابة لندائهم، بعد أن كانوا يراهنون على تأييد الأنصار. هذا وكانت ردة فعل الرئيس فريد نزار على هذه الوقفة سريعة، بوصفه لهذه التحركات بالمشبوهة، والمدبرة من قبل من وصفهم بالانتهازيين وماسكي العصا من الوسط، موضحا بأن الإدارة الحالية قررت رسميا الانسحاب بعد نهاية الموسم، بعد عقد جمعية عامة يوم 20 ماي الجاري، لعرض التقريرين الأدبي والمالي، وترسيم استقالته بمعية أعضاء طاقمه. وكشف رئيس الكاب أن مكتبه المسير سيواصل مهامه حتى آخر جولة من البطولة، مع محاولة تحقيق الصعود، مشيرا إلى أن الأبواب ستبقى مفتوحة بداية من أمس وإلى غاية 15ماي، أمام كل من يرغب في شراء أسهم الفريق، على أن يتم تسليم المهام للمسيرين الجدد بعد 20 ماي.