قررت وزيرة التربية الموافقة على طلبات جمعيات أولياء التلاميذ بتقديم امتحانات الفصل الثالث في الطور الابتدائي إلى تاريخ 3 جوان القادم عوض تاريخ 21 جوان وهو التاريخ الذي يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة. وجاء هذا في تعليمة وجهتها أول أمس وزيرة التربية والتي وقعها وبتفويض منها مدير التعليم الأساسي بالنيابة مراد محمد فتيح تحت رقم 111/2.0.6/15، يعلم فيها جميع مديرياته أن وزيرة التربية وافقت على طلب القاعدة المتمثل في تقديم امتحانات السنة الأولى والثانية والثالثة والرابعة ابتدائي التي كانت مقررة يوم 21 جوان القادم. وجاء في نص التعليمة ”طبقا لبعض التساؤلات الواردة من الميدان يشرفني أن أعلمكم أن اختبارات الفصل الثالث للسنة الدراسية 2015/2014 الخاصة بالسنوات الأولى والثانية والرابعة ابتدائي تنظم ابتداء من يوم الأربعاء 3 جوان 2015، معدلة بذلك تعليمة سابقة للوزارة صادرة نهاية مارس الماضي ”تتعلق بتنظيم الأعمال التربوية في الفصل الثالث” موجهة من الوزارة إلى مديريات التربية التي قالت أنه ”في إطار استدراك تأخر أعمال الفصل الثاني للسنة الدراسية الجارية على مستوى بعض المؤسسات التي لم تتمكن من إنجاز الأعمال المبرمجة للفصل الثاني في آجالها”، مضيفة أنه ينبغي ترتيبات على أساسها يتم تنظيم العمليات البيداغوجية المتبقية التي يجب عند إنجازها ”الأخذ بعين الاعتبار الوضعية الخاصة بكل مؤسسة على حدى”. وشددت التعليمة الوزارية على مديرياتها الولائية الخمسين على تنظيم اختبارات الفصل الثالث والحرص على تصحيحها من طرف الأساتذة أنفسهم، حتى يتمكن التلاميذ المعنيون بالامتحانات الرسمية من الاستفادة من تصحيح الاختبارات التجريبية. وجاء في رزنامة وزارة التربية أن امتحانات الباك التجريبي سيبقى في ذات التاريخ المحدد قبلا أي في 17 ماي القادم وكذا نفس الشيء بالنسبة لأقسام الامتحانات، والمعنيين بالاختبارات المصيرية، وأعطت الوزارة الموافقة لمديريات التربية ومسؤولي المدارس بالثانويات والمتوسطات بالشروع في اختبارات الفصل الثالث يوم 24 ماي في امتحانات السنتين الأولى والثانية في الطورين المتوسط والثانوي. وينتظر أن ينطلق امتحان ”الباك” من يوم 7 إلى 11 جوان 2015 وقد بلغ عدد المترشحين المتمدرسين 629 ألف و893 مترشح، فيما سيكون الإعلان عن نتائج البكالوريا في حدود 10 جويلية 2015، في حين أن امتحان نهاية الطور الابتدائي سيكون يوم 2 جوان 2015 في دورة واحدة فقط حيث أن عدد المترشحين لهذه المرحلة يقارب 648 ألف و500 تلميذ، على أن يكون الإعلان عن نتائج الامتحان يوم 18 جوان 2015. وأن كل مترشح متحصل على 5 من 10 فهو ناجح. أما فيما يخص شهادة التعليم المتوسط، فسيتم إجراء الاختبارات الكتابية ابتداء من يوم 14 إلى 16 جوان 2015، ويبلغ عدد المترشحين ما يعادل 534 ألف و529 مترشح على أن الإعلان عن النتائج في حدود 3 جويلية وكل مترشح متحصل معدل 10 من 20 فهو ناجح. غنية توات تطبيق القانون ضد كل المتخلفين عن واجبهم في الامتحانات الرسمية إجراءات صارمة ضد الأساتذة المتغيبين في ”الباك” شددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على جميع مديري التربية ال50 المتواجدين على المستوى الوطني بعد التواني في قمع كل أشكال الاستهتار التي تصدر عن الأساتذة والعمال المكلفين بالعمل في الامتحانات الرسمية وعلى رأسها ”البكالوريا”، وأمرت بتطبيق قوانين صارمة حيال المتغيبين خاصة. بغرض محاربة ظاهرة الغيابات التي تم تسجيلها أثناء الإمتحانات الوطنية في السنوات الأخيرة، أكدت وزيرة التربية الوطنية أمس، لدى إشرافها على إفتتاح الملتقى التكويني لرؤساء مراكز التجميع والتصحيح ولجان الملاحظين المكلفين بسير امتحان شهادة البكالوريا 2015 بالعاصمة، بأنه قد تم تبليغ كل مديري التربية من أجل تطبيق القوانين بكل صرامة على المتغيبين والمتخليين عن أداء واجبهم. ويأتي هذا في أوضحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في ذات السياق أن مصداقية امتحان شهادة البكالوريا مرتبطة بالتزام كل واحد من المتدخلين وباحترام القوانين من طرف الجميع، مشيرة إلى أن نجاح الامتحانات الوطنية مرهون بدرجة تجنيد ويقظة الموارد البشرية وبأن مصداقية هذه الامتحانات لاسيما منه امتحان شهادة البكالوريا مرتبطة بالتزام كل واحد من المتدخلين وباحترام القوانين من طرف الجميع، وشددت الوزيرة في هذا المجال على ضرورة أخذ كل الإجراءات التي ينص عليها التنظيم الذي يحكم سير الامتحانات الرسمية لضمان نجاح هذا الحدث الهام. وأشارت الوزيرة إلى أن تسخير الموظفين خلال سير الامتحانات لا يكفي لوحده لضمان نجاح العملية وأن ما يجب أيضا هو تكوين المتدخلين بخصوص السلوك الواجب اعتماده وأهمية الدور الذي يقومون به في الظرف الراهن، كما حرصت ذات المسؤولة على التأكيد على أهمية هذا الواجب المهني المتمثل في التكوين بالنسبة لجميع المتدخلين في سير الامتحانات الوطنية التي تعتبر حسب ما جاء في كلمتها مرحلة مهمة بالنسبة للتلاميذ حيث تحدد الامتحانات مصيرهم بعد سنة كاملة من العمل بدعم من أوليائهم وأساتذتهم الذين بذلوا مجهودات معتبرة لإيصالهم إلى هذه المرحلة. وبالمناسبة دعت الوزيرة رؤساء مراكز التجميع والتصحيح ولجان الملاحظين على مستوى ولايات الوطن إلى تطبيق المخططات الزمنية حسب رزنامة الامتحانات واحترام الآجال المحددة لها، وإلى المتابعة الجادة والمستمرة لأعمالهم والحرص على إنصاف كل المترشحين كل حسب مكتسباته العلمية لا غير. كما دعت في نفس الشأن إلى إيلاء العناية والإهتمام لكل العمليات التنظيمية تفاديا لأي طارئ قد يحدث مع تطبيق التعليمات الواردة تطبيقا صارما. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى التكويني الذي يدوم يومين موجه لفائدة 150 مؤطرا من رؤساء مراكز التجميع والتصحيح ولجان الملاحظين على المستوى الولائي المكلفين بضمان سير امتحان البكالوريا المقرر من 7 إلى 11 جوان المقبل. ويشار أنه تم تجنيد 163 ألف أستاذ حارس و55 ألف أستاذ مصحح و5100 ملاحظ لإنجاح امتحانات البكالوريا، فيما تم تخصيص 75 ألف أستاذ حارس في امتحان ”السنكيام” بعدد مصححين يقدر ب14 ألف أستاذ والملاحظين إلى 3366 بمعدل ملاحظ واحد في كل مركز امتحان ورؤساء مراكز الإجراء 3366 رئيس، هذا وتم تخصيص حوالي 90 ألف أستاذ حارس في امتحانات ”البيام” والمصححين 35 ألف أستاذ والملاحظين 2159 ملاحظ.