أكد مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي أنه ينتظر حضور أكثر من 50 فنانا جزائريا ومن العالم العربي من بينهم ضيوف شرف في سهرة وردة الأغنية العربية تكريما للمطربة الراحلة التي كانت واحدة من عمالقة الطرب العربي. وأوضح مدير الديوان لخضر بن تركي خلال ندوة صحفية نشطها مساء أول أمس رفقة محافظ تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015” سامي بن شيخ الحسين بأن هؤلاء الفنانين سيؤدون أشهر أعمال السيدة الكبيرة للغناء العربي مع أوركسترا تتكون من موسيقيين جزائريين ومصريين ولبنانيين وتونسيين تحت قيادة المايسترو بسام بدور، كما سبق ل“الفجر” وأن انفردت بذلك. وأعلن مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام عن مشاركة 12 فنانا عربيا من بينهم التونسي صابر الرباعي واللبناني وائل جسار والعراقي رضا العبد الله والسورية رويدة عطية والأردنية ديانا كرازون إضافة إلى المغربية هدى سعد إلى جانب عشرات الفنانين الجزائريين من بينهم زكية محمد وندى الريحان ويوسفي توفيق. حلمي بكر وصباح فخري ضيفا شرف وأكد بن تركي أن الفنان صباح فخري والمؤلف الموسيقي حلمي بكر اللذين سيكونا من بين ضيوف شرف السهرة، مضيفا في سياق حديثه بأن عديد النجوم الجزائريين والعرب في عالم الفن والثقافة المتواجدين في الطبعة الثامنة للمهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران سيحضرون هذا الحفل التكريمي الذي ستحتضنه قاعة العروض أحمد باي من بينهم يحي الفخراني وليلى علوي ومن جهته أشار سامي بن الشيخ إلى أن هذا الحفل التكريمي سينقل مباشرة عبر عديد القنوات الفضائية العربية فيما سيكون بإمكان القسنطينيين متابعته عبر شاشات عملاقة سيتم نصبها بوسط المدينة. واعتبر السيد بن شيخ الحسين بأنه بعد انطلاقة “صعبة” لنشاطات التظاهرة الثقافية العربية بدأت الأمور “تستعيد النظام” من خلال تجسيد مختلف البرامج المنتقاة، داعيا الصحفيين إلى مساعدة المحافظة بتغطيات متواصل . فنانو مهرجان تيمڤاد الدولي وجميلة بسطيف سيغنون في قاعة أحمد باي وذكر بن تركي بأن قاعة أحمد باي المغرية منشأة ثقافية جديدة هامة في الجزائر تفرض “استراتيجية ترقية” يعمل الديوان الوطني للثقافة والإعلام على تنفيذها وأشار إلى أن هناك جهودا تبذل من أجل فتح “فضاءات للاسترخاء” بهذه القاعة، وأعلن في ذات الصدد بأن الفنانين الذين سيسجلون حضورهم بالمهرجانين الدوليين لكل من تيمڤاد بباتنة وجميلة بسطيف سينشطون أيضا سهرات فنية بقاعة العروض أحمد باي، مشددا على ضرورة قطع الصلة مع “فكرة مجانية الدخول لحضور العروض”.