وقع، مساء أول أمس الخميس، اللاعب الدولي السابق ياسين بزاز بفندق الحسين بالمدينة الجديدة علي منجلي على عقد لتقمص ألوان شباب قسنطينة لموسمين، عائدا من الحمراوة إلى فريقه الذي بدأ بعث مشواره الرياضي منه بعد أن استقدمه سعدان من نجم القرارم ليتألق مع الشباب لسنوات، قبل أن يحترف في فرنسا ويلعب للفريق الوطني لسنوات عديدة. قدم بزاز للإعلاميين رفقة المدير الرياضي، سمير بن كنيدة، بعد أن تحصل على ورقة تسريحة من إدارة الحمراوة، بعد أن تنازل عن أجرتين كاملتين مع دفع 150 مليون سنتيم، وهو الشرط التعجيزي الذي وضعه رئيس مولودية وهران، وقبله أخيرا بزاز من أجل العودة إلى بيته، على حد قوله، ووقع بزاز بعد أن أجتاز الفحص الطبي الذي أبان أنه لا يعاني من أي مرض أو إصابة. وفي دردشة مع بزاز أوضح ل”الفجر” أنه سعيد بعودته وسيقدم كل ما عنده للفريق الذي منحه الكثير، مبرزا أنه مازال قادرا على تقديم الكثير والدليل الموسم الكبير الذي قدمه مع الحمراوة، مضيفا أنه سيعتزل في قسنطينة وسيكون قريب من مسقط رأسه القرارم ومن عائلته الكبيرة. وحسب ما علمناه فإن ياسين بزاز سيكون القائد الأول لتشكيلة براتشي وسيكون ثنائيا ناريا مع زميله في المنتخب الوطني السابق مراد مغني في حال التحاقه. تجدد المفاوضات لاستقدام مغني وبن عامر مدربا للحراس وتجددت، أول أمس الخميس، الاتصالات مع مناجير مراد مغني، حيث كانت لمحمد حداد مفاوضات مع لطرش وتقديم عرض مالي يكون قد أرضى مغني، حيث علمنا أن الإدارة عرضت مبلغ 250 مليون كأجرة شهرية لمدلل الخضر سابقا، وهو ما قد يحفز اللاعب على العودة إلى الملاعب من بوابة شباب قسنطينة. وذهبت مصادر متطابقة أن مغني سيحل بقسنطينة الأسبوع الجاري. وأفاد مصدر مقرب من الرئيس حداد أن هذا الأخير يريد تجسيد صفقة مغني ليكون أكبر هدية لأنصار الفريق ومن ثمة يخطو خطوة كبيرة في ترسيمه كمدير عام للشركة الرياضية، خاصة وأن في قسنطينة للأنصار دورا كبيرا في خروج القرارات الكبيرة قبل حتى المالك الرئيسي الطاسيلي. وتوصلت إدارة فريق شباب قسنطينة إلى اتفاق مع المدرب بن عامر ليكون مدربا لحراس المرمى، حيث تم الاتفاق على كل شيء حسب ما أكده بن كنيدة، وذلك بعد تدخل براتشي الذي يريده أن يكون بجانبه في انتظار الفصل في مساعده الأول الذي قد يكون التونسي جدي، الذي سبق وأن عمل مع روجي لومير في الشباب، حيث باشر حداد المفاوضات معه، خاصة وأن عقده مع النجم الساحلي سينتهي بانتهاء شهر جوان. وبخصوص المقابلة الاستعراضية التي دأب فريق شباب قسنطينة على تنظيمها كل سنة بمواجهته لفريق أوروبي، فقد تم الاتفاق مع مسؤولي كييفو فيرونا الناشط في البطولة الإيطالية الأولى ليكون منافسا للشباب، في مقابلة ستقام بتاريخ 25 جويلية ليلا بداية من التاسعة، يسبقه حفل كبير بمشاركة مغنين، قبل تقديم التشكيلة لأنصار الخضورة. ومعلوم أن مسؤولي الشباب راسلوا عدة أندية من أجل تنظيم مقابلة استعراضية من بينها فريق نابولي الإيطالي وكذا خيتافي الإسباني، ويبدو أن الأمور كانت صعبة لمطالب مالية كبيرة، وهو ما جعل الإدارة تتجه إلى فرق أخرى ليقع الاتفاق مع كييفو فيرونا.
