أعلنت تقارير إعلامية في ليبيريا أمس الثلاثاء عن وفاة أول حالة إصابة بفيروس “إيبولا” منذ إعلان منظمة الصحة العالمية قبل نحو ستة أسابيع خلو البلاد من الوباء. وأكد نائب وزير الصحة في ليبيريا تولبرت نينسوا، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن الاختبارات التي أجريت للمريض البالغ من العمر 17 عاما أثبتت أنه توفي جراء إصابته بفيروس “إيبولا” القاتل مشيرا إلى أن المسؤولين ما زالوا يبحثون كيفية انتقال المرض لهذا الشخص. وأضاف أنه تم دفن جثمان هذا المريض بأمان كما طالب المواطنين بالاطمئنان مشيرا إلى أن الأوضاع تحت السيطرة. للإشارة فإن عددا كبيرا من المواطنين في ليبيريا قد احتفلوا في شهر مايو الماضي بخلو بلادهم من وباء “إيبولا” القاتل وذلك وسط مشاركة ضيوف من عدد من الدول الإفريقية. وجاءت هذه الاحتفالات على خلفية إعلان منظمة الصحة العالمية خلو ليبيريا من “إيبولا” بعد أن كانت أكثر الدول تضررا من هذا المرض الخطير الذي أودى بحياة قرابة 4700 من مواطنيها.