أبدى سكان بلدية عين ولمان الواقعة جنوب ولاية سطيف، استياؤهم الشديد، إزاء إشهار مصالح المياه لإعلانات في مختلف المساجد والهيئات والفضاءات تؤكد بأن الماء سيزور الحنفيات كل 4 أيام فقط. وقد لجأت مصالح الجزائرية للمياه إلى هذه الوضعية خلال الأيام الماضية، بسبب نقص الموارد المائية بمنطقة، تصنف من كبريات مناطق الولاية كثافة سكانية، وبسبب محدودية كمية المياه التي تنتج محليا، علما أن مصالح المياه تحصي إجمالا حوالي 16 ألف مشترك لدى مصالحها ما يعني أنها تمون حوالي 100 ألف مواطن بهذه المادة الحيوية التي يتزايد عليها الطلب بكثرة صيفا، يحدث هذا في ظل تأخر المشاريع المحلية على غرار تأخر دخول مشروع الغرنوقة ”زرير” مرحلة الاستغلال الفعلي رغم جاهزية النقب والقناة ووفرة التجهيزات والسبب هو اعتراض على إكمال المشروع، مما أجل استغلال النقب لموعد آخر رغم وعود السلطات باستغلاله قبل نهاية ماي، كما مازالت أنقاب زديم وسكرين وشرشورة لم تنطلق بعد، رغم حاجة المواطن الملحة إليها، ورغم جاهزية المبالغ المالية. الحديث عن الماء يجرنا للحديث عن وضعية الشبكة التي تجاوزها الزمن، بالعديد من الأحياء الكبيرة تحديدا، حيث توجد قنوات غير مطابقة تماما للمقاييس المطلوبة وهو حال عدة أحياء كبيرة على غرار حي 711 و616، ويبقى حي شرشورة النقطة السوداء في هذا المجال حيث يفتقر تماما لشبكة توزيع الماء الشروب.