أمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، حكومة عبد المالك سلال، بتجنيد كامل إمكانياتها المادية والبشرية لوضع حد للفتنة وأعمال العنف التي تعرفها غرداية، حسبما نقلته مصادر مطلعة ل”الفجر”، وذلك خلال اجتماع طارئ خصص لدراسة الأوضاع السائدة في ولاية غرداية. وخصص الاجتماع الذي ترأسه الرئيس بوتفليقة، بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال، ونائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، ووزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، لدراسة الأوضاع في هذه الولاية على إثر الأحداث التي خلفت أكثر من عشرين قتيلا، والعديد من الجرحى في غرداية وبريان.