جندت القيادة العامة للدرك الوطني في إطار مخطط دلفين الذي دخل حيز التنفيذ منذ سنوات، العديد من الأعوان ضمن المخطط، حيث تم تجنيد لذلك أزيد من 550 دركي و50 دراج تابعين لسرية أمن الطرقات، مهمتهم تأمين المنافذ والمسالك المؤدية إلى الشواطئ والمواقع السياحية، إلى جانب القيام بعمليات المراقبة داخل المراكز التابعة للشواطئ والمخيمات الصيفية بالكورنيش الوهراني، من أجل إحباط كل صور الإجرام وأشكاله ومكافحة كل المحظورات والممنوعات لعدم استعمالها في الشواطئ، على غرار المشروبات الكحولية والمخدرات والتي عادة ما يحاول البعض استهلاكها على المساحات الشاطئية، ما يتسبب في ترهيب المصطافين، خاصة بعد حدوث مشادات مع بعض المصطافين الذين يرفضون تعاطي تلك المواد الممنوعة، وذلك من أجل الحفاظ على النظام العام. وقد تم تسخير على مستوى 4 ولايات غربية من الوطن 27000 دركي لتأمين الشواطئ و200 دراج، في الوقت الذي تم تسخير أيضا 515 عون دركي ودراج بوهران، مهمتهم حماية المصطافين والسياح من المغتربين. وأيضا لحمايتهم من مجازر الطرقات التي أصبحت تتضاعف خلال هذا الموسم، حيث يتم توزيع هذا العدد بمعظم البلديات الساحلية بالولاية لضمان تغطية أمنية شاملة لجميع الأماكن التي يتردد عليها المصطافون، بما فيها الغابات، في الوقت الذي تحظى فيه منطقة الأندلسيات بتواجد أكبر عدد من أعوان الدرك الوطني، بحكم شساعة مساحته وتوافد المصطافين عليه بشكل كثيف.