جندت المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة ألف دركي و120 دراجة نارية لضمان أمن وسلامة المصطافين بالشواطئ والطرقات المحروسة من قبل مصالحها خلال موسم الاصطياف لسنة 2009 في إطار مخطط دلفين الذي حقق نتائج ايجابية خلال موسم الاصطياف السابق، مما جعلها تحتفظ بنفس استراتيجية عمل السنة الماضية. وأعلنت مصالح الدرك الوطني أنها ستواصل على نفس استراتيجية العمل التي طبقتها السنة الماضية في مخطط دلفين والتي حققت نتائج ايجابية ب21 شاطئا أوكلت مهمة حراستها لفرق الدرك الوطني، باعتبار أن هذه المصالح لم تسجل أي حالة اعتداء خلال تطبيقها لهذا المخطط الذي استمر إلى غاية نهاية شهر رمضان، الأمر الذي جعلها تبقي على نفس خطة العمل مع إدخال بعض التعديلات والمقترحات لتجاوز النقائص المسجلة هذه السنة. كما ستتم مضاعفة الحواجز الأمنية بالطرقات التي تعرف حركة مرور كبيرة بالمسالك المؤدية إلى الشواطئ خاصة في أيام نهاية الأسبوع التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين على هذه الشواطئ. وسيمدد مخطط دلفين إلى غاية نهاية شهر رمضان بالعاصمة لضمان أمن وسلامة العاصميين خاصة بالمناطق التي تعرف ازدحاما كبيرا كالأسواق والمساجد. و ذكر المقدم بجاوي الحواس رئيس أركان المجموعة الولائية للدرك الوطني أن مصالحه ستتولى تنفيذ مخطط دلفين عبر أربعة كتائب إقليمية وهي كتيبة الرويبة، الدارالبيضاء، زرالدة والشراقة وذلك بتسخير 38 فرقة إقليمية لتأمين الشواطئ بالإضافة إلى تسخير ثلاث سرايا لأمن الطرقات وهي سرية الجزائر، الرغاية، وزرالدة لتنظيم حركة المرور. كما تم إدراج خمس فرق لأمن الطرقات بالإضافة إلى ست فصائل لعناصر التدخل والاحتياط وكذا 15 فوجا سينوتقنيا مع خمس فصائل للأمن والتدخل في انتظار تدعيم الفرق ب 500 عنصر لتدعيم المجموعات ابتداء من شهر جويلية القادم بعد تخرج الدفعات من اجل تدعيم التشكيلات في الميدان مع مضاعفة الأجهزة الخاصة لنجاح المخطط. للإشارة، فإن المهام المسندة لوحدات سلاح الدرك في إطار مخطط دلفين تكمن في تأمين حركة المرور، حماية المصطافين وممتلكاتهم، قمع نشاط البائعين غير الشرعيين على طول محاور الطرقات، تنظيم مداهمات في أماكن الإجرام واللصوصية، وغيرها.