سيتم تأمين جميع الشواطئ بولاية وهران لإستقبال المصطافين الذين يتوافدون على وهران لإستكشاف عاصمة الغرب الجزائري من خلال تجنيد 2000 دركي في إطار مخطط دلفين حسبما أكدته مصادر من ذات الجهاز. المخطط الذي تعول عليه القيادة الكثير سيعمل على ضمان راحة المواطنين ويسهر على حمايتهم قصد قضاء عطلة دون خوف من أي إعتداء أو سرقة وهي الظاهرة التي كانت تشهدها الشواطئ في السنوات الماضية . وحسب المعطيات فإن التركيز الكبير سوف يكون بشواطئ الكورنيش الغربي الذي سيعرف توافدا كبيرا للسياح ولهذا سيتم تنظيم دوريات للمراقبة وكذا الحواجز الأمنية لا سيما في الطرق المؤدية إلى الشواطئ التي تعرف إزدحاما وتجاوزات خطيرة مع العلم أن خلال هذه الفترة ترتفع نسبة حوادث المرور مما يستلزم وضع الحواجز للتقليل من الظاهرة . وسيشمل أيضا مخطط دلفين عمليات مداهمة أسبوعيا بهدف القضاء على بؤر الجريمة لا سيما في الأحياء الساخنة مع العلم أن هذه المداهمات قد أعطت نتائج إيجابية من خلال الحصيلة النهائية لكل عملية إذ يتم توقيف عدة مجرمين في غالبية الأحيان في حالة تلبس وأيضا حجز أسلحة بيضاء إضافة إلى الممنوعات . زيادة على توقيف مشتبهين كانوا محل بحث المصالح الأمنية المختلفة بعد أن شاركوا في عدة عمليات إجرامية. هذه المداهمات لقيت إستحسانا كبيرا من قبل المواطنين الذين أكدوا على أن معدل الجريمة عرف إنخفاظا محسوسا مقارنة بالسنوات الفارطة هذا إضافة إلى شهادة الأطباء المتواجدين بالمصالح الاستعجالية. ومن جانب آخر فإن مخطط دلفين الذي تطلقه قيادة الدرك الوطني تم تسخير كل الامكانيات مادية أو بشرية معتبرة وهذا لضمان صيف آمن. ومن جانب آخر فإن ولاية وهران وعلى حسب مصادر مقربة من مديرية السياحة فإنه من المرتقب أن تستقبل عاصمة الغرب الجزائري أكثر من 25 ألف مصطاف قادمين من مختلف الولايات وحتى خارج الوطن وعليه فإن مخطط دلفين كاف أن يضمن الراحة والأمن لهذه الفئة. مع العلم أن ولاية وهران فتحت 34 شاطئا مسموحا للسباحة وقد تم تخصيص أغلفة مالية جد هامة لتهيئتها ولا سيما تلك المتواجدة بالكورنيش الغربي الذي يعرف توافد عدد كبير من المصطافين سنويا. وللإشارة فإنه السنة الفارطة تم إستقبال 14 مليون سائح ومن المحتمل أن يتضاعف هذا العدد وهذا لتوفر عامل الأمن.