حث وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، الرياضيين الجزائريين على ضمان مشاركة مميزة وتشريف الراية الوطنية في الألعاب الإفريقية المرتقبة بالكونغو برازفيل الشهر القادم، وكذا دورة الألعاب الأولمبية الصيف القادر بريو دي جانيرو البرازيلية، مؤكدا وقوف الدولة إلى جانب شبابها، ودعمه لتحقيق الأفضل. ونظمت وزارة الشباب والرياضة مساء أول أمس، حفلا على شرف قرابة 280 رياضيا ممن حققوا نتائج خلال السداسي الأول من سنة 2015. خلال الحفل الذي احتضنته المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان هنأ وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الرياضيين المكرمين وجدد دعمه لترشح مدينة وهران لتنظيم الألعاب المتوسطية لسنة 2021. وبالمناسبة دعا الوزير ”كل فاعلي الرياضة الوطنية إلى دعم ترشح مدينة وهران لتنظيم الألعاب المتوسطية 2021 الذي كما قال ”يندرج في ظل استمرارية مسار التطوير الذي بادر به أسلافي”. وأضاف مخاطبا إياهم ”إنكم سفراء الجزائر في الألعاب الإفريقية وأمامكم مهمة صعبة. آمل أن تكونوا في مستوى أسلافكم الذين رفعوا الراية الوطنية في ربوع إفريقيا”. يمثل الرياضيون المكرمون 20 اختصاصا بدءا بالفوفينام فييت فو (8 رياضيين) والكرة الطارئة (36) والجيدو (34). واعتبر مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة (أ) الذي نال تكريما على المرتبة الثانية في البطولة العربية للأمم أن مثل هذه المبادرات كفيلة بتحفيز الرياضيين على بذل المزيد من الجهد للتفوق. فضلا عن الرياضيين المكرمين حضر مراسم التكيرم كل من وزير الاتصال حميد قرين ووزير المالية عبد الرحمان بن خالفة ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم ووزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعة التقليدية عمار غول و وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار و وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف. كما دعا منظمو الحفل رموزا من رموز الرياضة الجزائرية منهم ال49 رياضيا الذين توجوا في الألعاب المتوسطية لسنة 1975 بالجزائر ومتوجين في مختلف دورات الألعاب الأولمبية ونجم كرة القدم الوطني رابح ماجر.