زيادة عدد الأغنياء في الجزائر قدرت ب 161 بالمائة أصدرت مؤسسة ”نيو وورلد ويلث” New World Wealth، المعنية برصد وتتبع أعداد الأثرياء، تقريرا حول توسع النخبة الثرية في إفريقيا بوتيرة مثيرة، حيث تضاعف عدد المليونيرات الأفارقة مقارنة ببقية العالم في الأعوام ال 15 الماضية. ورغم أن أجزاء كبيرة من إفريقيا لازالت تعيش في فقر مدقع، فهذا لا يمنع من ظهور وتزايد أعداد الأثرياء، ونشرت مجلة ”بيزنس إنسايدر” الأمريكية، تقريرا تضمن الدول التي ارتفع فيها عدد الأثرياء في 15 عاما في الفترة بين عامي 2000 و2014، وِفق ”نيو وورلد ويلث” التي تشير إلى أن عدد الأثرياء ارتفع بنسبة 145٪ خلال الفترة، في حين شهد العالم زيادة قدرها 73٪. وضمت القائمة المغرب والجزائر التي احتلت المرتبة الثامنة إفريقيا من شمال إفريقيا في حين غابت تونس عن التصنيف. أما المرتبة الأولى فكانت من نصيب أنغولا في قائمة تزايد الأثرياء وهي واحدة من أكثر الدول الغنية بالنفط في العالم، حيث أنه لدى أنغولا الآن فئة مزدهرة من الناس فائقة الثراء، مع ارتفاع ب 482٪ منذ عام 2000، فيما جاءت غانا في المرتبة الثانية فقد ازدهر اقتصاد هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا خلال فترة ازدهار السلع الأساسية، وازداد عدد الأفراد ذوي الدخل المرتفع بنسبة 440٪ منذ عام 2000 إلى 2700. المركز الثالث كان لزامبيا، هذه الدولة الإفريقية الغنية بالنحاس وموطن شلالات فيكتوريا، شهدت ارتفاع عدد الأفراد ذوي الدخل المرتفع بنسبة 400 ليصل إلى 1000. أما رابعا فنيجيريا، وهي أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، وتضاعف عدد الأفراد فيها ذوي الدخل المرتفع أكثر من 4 مرات ليصل إلى 15400، أي بزيادة قدرها 305٪ منذ عام 2000. وتبوأت أثيوبيا المركز الخامس، حيث لم يشهد أي اقتصاد في شرق إفريقيا هذا الارتفاع في أعداد الأثرياء، حيث ارتفعت الأرقام من 250٪ لتصل إلى 2800 منذ عام 2000. ناميبيا في المركز السادس، رغم أن عدد سكانها أقل من 3 ملايين شخص، فتستضيف 3100 من الأفراد ذوي الدخل المرتفع، وبلغت نسبة ارتفاع عدد الأثرياء 244٪. أما الجزيرة السياحية موريشيوس فقد كانت سابع دولة إفريقية ضامة للاثرياء بعد أن شهدت طفرة بنسبة 167٪ في عدد المليونيرات منذ عام 2000. ثامن بلد هو الجزائر والتي تملك، حسب التقرير، 4700 من الأفراد ذوي الدخل المرتفع بزيادة قدرها 161٪. تليها بوتسوانا، التي تعتبر مصدر الماس الرئيسي في العالم، التي شهدت ارتفاعا في عدد الأثرياء بنسبة 160٪ منذ عام 2000، حيث وصل عددهم إلى 2600. ساحل العاج احتلت المركز العاشر، فقد شهدت زيادة بلغت 156٪ في عدد المليونيرات، حيث وصل عددهم إلى 2300، ما جلب هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا إلى هذه القائمة. المرتبة 11 كانت من نصيب الموزمبيق، التي شهدت هذه الأمة في المحيط الهندي زيادة 150٪ في عدد الأثرياء، وذلك فوق المتوسط الإفريقي، ولديها الآن 1000 مليونير. جنوب إفريقيا تبوأ المرتبة 12: هذا البلد يضم أكبر عدد من الأفراد ذوي الدخل المرتفع، وشهد زيادة 135٪ في السنوات ال 15 الماضية وارتفع الرقم إلى 46800 ألف مليونير. وتليها كينيا التي شهدت زيادة 124٪ في عدد المليونيرات منذ عام 2000، ويضم هذا الاقتصاد المزدهر في شرق إفريقيا أكثر من 8 آلاف من الأفراد ذوي الدخل المرتفع. تنزانيا في المركز 14، وهي ثاني أكبر اقتصاد في جماعة شرق إفريقيا وتنزانيا لديها الآن 2200 مليونير، بزيادة 120٪ عن بداية الألفية الجديدة. الجارة المغرب احتلت المركز 15 وهي خامس أكبر اقتصاد إفريقي والثاني في شمال إفريقيا، يضم الآن 4800 مليونيرا، بزيادة قدرها 118٪ منذ عام 2000. أما خاتمة القائمة فهي أوغندا في المركز 16 بزيادة بلغت 116?٪ في الأفراد ذوي الدخل المرتفع بين عامي 2000 و2014 تجعل أوغندا على القائمة، مع 1300 من المليونيرات في البلاد الآن.