ووري جثمان الفقيد بلقاسم بوثلجة الثرى أمس بعد صلاة الظهر بمقبرة عين البيضاء في وهران بعد أن وافته المنية مساء أول أمس الثلاثاء بالمستشفى الجامعي لوهران إثر مرض عضال عن عمر ناهز 68 عاما. ولد الفقيد وهو أحد أعمدة أغنية الراي سنة 1947 بالحي الشعبي الحمري بوهران، عرف في بداياته سنة 1965 بأغنية ”غاتلك زيزيا” وهي إعادة للتراث الشعبي المغربي والتي حققت له شهرة إلى جانب أغان أخرى مثل ”ميلودا”. كما عمل إلى جانب المغني حسين بلمو على استحداث موسيقى الراي التي شقت طريقها إلى العالمية خاصة بإدخال آلات موسيقية عصرية. وأدخل الفقيد إلى المستشفى الجامعي لوهران منذ شهر جويلية المنصرم بعد معاناة كبيرة مع المرض، وكان يعيش ظروفا معيشية صعبة جراء الإهمال والتناسي الكبير من طرف السلطات المحلية التي تجاهلت مساره الفني الكبير.