أكدت الجماهير الفلسطينية عشقها الكبير للجزائر، ورفعت الرايات الوطنية بمدرجات ملعب فيصل الحسيني في بلدة رام الله شمال مدينة القدس خلال أول مباراة رسمية لفلسطينالمحتلة، أمام الضيف منتخب الإمارات، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم بروسيا عام 2018 وكأس آسيا 2019 بالإمارات. وجاءت برمجة المواجهة بالأراضي الفلسطينية بعد موافقة الاتحادية الدولية لكرة القدم، والاتحادية الاماراتية على تنقل منتخبها إلى فلسطين، وقد انتهت المواجهة بنتيجة التعادل السلبي الذي رفع رصيد منتخب الإمارات إلى سبع نقاط كما رفع المنتخب الفلسطيني رصيده إلى أربع نقاط. وفضل العديد من أنصار المنتخب الفلسطيني رفع العلم الجزائري رفقة العلم الفلسطيني بمدرجات ملعب رام الله، فضلا عن ترديد هتافات دعم للجزائر، والتي تعتبر أقرب الشعوب مودة بالنسبة للشعب الفلسطيني المحتل، كما أن الارتباط يمتد أيضا إلى الرياضة، والمساعي المتواصلة للجزائر لدعم الرياضة الفسلطينية. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور للأعلام الجزائرية التي زينت ملعب رام الله، وهي الصور التي أثلجت صدور الجزائريين، والذين يرفعون بدورهم الأعلام الفلسطينية في العديد من لقاءات الخضر والبطولة الوطنية. وكشف رئيس الاتحادية الفلسطينة لكرة القدم، إلى أن الفلسطينيين يسعون لمواصلة استقبال منافسيهم بملعب رام الله، وترسيمه لاستضافة المباريات الرسمية بداية من لقاء الإمارات. وصرح الرجوب في هذا الصدد قائلا: ”من هنا ندعو كل الدول العربية وعلى رأسها السعودية للمجيء إلى فلسطين تحت حماية الاتحاد الدولي (الفيفا) ورعايته وتصاريح من السلطة الفلسطينية وتأمين من الشرطة الفلسطينية ورعاية الشعب الفلسطيني”.