تسجيل فائض في إنتاج الحليب كشفت مصالح الفلاحة لولاية سيدي بلعباس عن تسجيل فائض في إنتاج الحليب، حيث فاقت احتياجات الولاية التي تقدر ب 200 ألف لتر يوميا. وقد بلغ الإنتاج اليومي لهذه المادة ب 320 لتر يوميا، وهي الكمية التي تصدر من ثمانية ولبنات متواجدة بولاية سيدي بلعباس، علما أن الكمية التي يستهلكها الفرد في السنة تقدر ب 80 لترا من الحليب. وتعتبر هذه الكمية من الإنتاج قفزة نوعية في مجال تحقيق الأمن الغذائي، فيما بلغت الإحصائيات السنوية من هذه المادة أزيد من 70 مليون لتر، الأمر الذي يجعل ولاية سيدي بلعباس من ضمن الولايات الأولى على المستوي الوطني في انتاج الحليب، ناهيك عن استقلاليتها من حيث قدرات الإنتاج مع تغطية العديد من الولايات المجاورة، كولاية عين تموشنت ومعسكر ووهران وولاية تلمسان وسعيدة. وحسب ذات المصالح فإن أزيد من 1900 موال استفادوا من الدعم الفلاحي للدولة من أجل دعم تربية المواشي بمختلف أنواعها، خاصة الأبقار الحلوب التي وصل عددها 16800 بقرة حلوب في المدينة.
انطلاق عملية مسح الأراضي بالمناطق الجنوبية انطلقت، مؤخرا بالجنوب الولائي لولاية سيدي بلعباس، عمليات لمسح الأراضي بكل من بلديتي تاودموت ومرحوم، وذلك في إطار مخطط المديرية الوصية المتعلق بمسح الأراضي العقارية الحضرية، والذي جاء ليكمل مخطط مسح الأراضي الريفية الذي انتهت منه ذات المصالح بشكل كامل. وفي هذا السياق كشف أحد التقنيين أنه تمت الاستعانة بفرق متخصصة للإشراف على المسح الحضري بهذه المناطق، وهذا بعد اتصال مديرية مسح الأراضي بولاية سيدي بلعباس برؤساء الدوائر المعنية تمهيدا لعملية المسح بالجنوب الولائي. وقد انطلقت عملية مسح الأراضي الحصرية العقارية بداية من العام الجاري. وقد بلغت نسبة المسح حوالي 60 بالمائة، ما يمثل مساحة 3250 هكتار من الأراضي الحضرية التي تم مسحها ضمن 7730 هكتارا كمساحة إجمالية مستهدفة لهذه العملية، وهذا بهدف الإسهام في برمجة مشاريع في المستقبل والقضاء على مشكل نقص الأوعية العقارية بجرد عام للأراضي الشاغرة والأخرى المستغلة.
النفايات تغزو حي سيدي الجيلالي يشهد حي سيدي الجيلالي بولاية سيدي بلعباس، مستويات قياسية من التلوث بسبب تراكم النفايات التي سببت نقاطا سوداء من القاذورات نظرا لغياب فرق رفع النفايات بالميدان منذ أكثر من أسبوعين. هذه الوضعية سببت تذمرا كبير للعائلات التي باتت تعاني الأمرين من الروائح الكريهة المنبعثة من أكياس النفايات المتراكمة والحيوانات الضالة التي جاءت من كل حدب وصوب لتنبش المخلفات كالقطط والكلاب، الأمر الذي زاد في انتشار القمامة في كل مكان. وقد اشتكت العائلات حول هذا التدهور إلى مديرية البيئة متخوفة من بقاء الحال على حاله وارتفاع القمامة أكثر فأكثر من الوضع الراهن. وفي هذا السياق طالب هؤلاء السلطات الوصية بالتدخل العاجل ورفع هذه القمامة التي باتت تعكر صفو حياتهم.
جمع أزيد من 1900 قنطار من الحبوب تم بولاية سيدي بلعباس جمع أكثر من 500 ألف قنطار من الحبوب خلال حملة الحصاد و الدرس للموسم الفلاحي 2014 /2015. هذه الكمية تم تخزينها بتعاونيتي الحبوب والبقول الجافة على مستوى الولاية. ويعود تراجع محصول هذه السنة إلى قلة التساقطات المطرية، لاسيما خلال شهري مارس وأفريل، حيث تحتاج خلال هذه الفترة المزروعات إلى الأمطار للنمو، وكذا اعتماد معظم الفلاحين على سياسة السقي التكميلي الذي يعتبر ضروريا عند نقص المغياثية. وقد تم تقديم جملة من الاقتراحات للجهات المركزية تمحورت حول ضرورة إعادة تهيئة نقاط تخزين الحبوب الموجودة بمختلف البلديات ووضع مطمورات جديدة بالمناطق المعروفة بإنتاجها للحبوب، لتفادي المشاكل التي يواجهها الفلاحون خلال فترة الحصاد، والذين يتنقلون من مكان لآخر من أجل دفع محاصيلهم الزراعية وتزويد تعاونيات الحبوب والبقول الجافة بالمعدات الضرورية لرفع وتحميل الحبوب حتي يتمكن الفلاح من ربح الوقت ودفع محاصيله الفلاحية بارتياح. وتتوقع مديرية المصالح الفلاحية تحقيق أزيد من مليونين قنطار من الحبوب خلال الموسم القادم بالولاية.