أبدى فريق برشلونة الإسباني ممثلا برئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو استياءه الشديد من العقوبات المتتالية المفروضة من الاتحاد الدولي لكرة القدم حول أكاديمية لاماسيا ومنعهم من قيد الصفقات الجديدة، وآخرها ضد اللاعبين المحليين. ”الوضع لم يعد يحتمل”، بهذه الكلمات القاسية عبر رئيس نادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو عن غضبه من تصرفات الفيفا تجاه أحد أفضل الأندية في العالم بالوقت الحالي، إن لم يكن أفضلهم، بعدما رفض الفيفا تسجيل الدولي التركي أردا توران بدلا من البرازيلي رافينيا الكانتارا، الذي سيغيب عن صفوف برشلونة حتى نهاية الموسم بسبب الرباط الصليبي. وفي تصريحات أدلى بها بارتوميو لصحيفة (موندو ديبورتيفو) الكتالونية، أشار بأنه: ”حان الوقت لكي يرمي بلاتر وفريقه الاداري المنديل، لأن قرارات الفيفا غير عادلة بالنسبة لنا، نحن بانتظار قادة التغيير من أجل بناء جسور جديدة مع الفيفا”. وتابع: ”يجب تنقية الفيفا من روائح الفساد التي طالته في الآونة الأخيرة” علما أن بلاتر دعا إلى عقد انتخابات رئاسية جديدة يوم 26 فيفري من العام 2016 بعدما أعلن استقالته من رئاسة منظمة الفيفا. وهدد بارتوميو، الذي أعيد انتخابه في جويلية الماضي رئيسا لفريق برشلونة لمدة 6 سنوات أمام لابورتا، بالانسحاب من بطولة كأس العالم للأندية، المقرر اقامتها في ديسمبر المقبل في يوكوهاما باليابان، حيث قال: ”غياب برشلونة عن حدث كبير مثل مونديال الأندية سيدفع الجميع للتساؤل والبحث عن الأسباب التي دفعته للامتناع عن المشاركة”. وأضاف: ”الإجابة واضحة.. الظلم الكبيرالذي يتعرض له برشلونة، والضرر الكبير الذي أحدثته قرارات الفيفا بعدما منعت 9 لاعبين من صغار برشلونة من تمثيل فرقهم السنية منذ فترة، وفقا للوائح الفيفا التي تقتضي بعدم أشراك اللاعبين القصر”. واختتم بارتوميو حديثه بالقول: ”يجب على الفيفا أن يتعامل بجدية مع تحذيرات برشلونة بالانسحاب من مونديال الاندية، لاننا قد نحتجب عن المشاركة بكافة بطولات الفيفا”.