مصلحة الإستعجالات تستقبل 40 شخصا أفرطوا في تناول اللحوم استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية محمد بوضياف بغليزان، 15 حالة مرضية لأشخاص أفرطوا في الأكل بالإضافة إلى مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى غليزان، التي استقبلت خلال عيد الأضحى المبارك 25 مصابا تعرضوا لجروح أثناء عملية ذبح الأضاحي، حيث قدمت لهم الإسعافات وتمت معالجتهم التي كانت متفاوتة، حيث المصابين لهذه الجروح أثناء عملية نحر وسلخ الأضاحي التي تمثلت في جروح بالأدوات الحادة على اختلاف أصنافها. وحسب ما أوردته مصادر طبية، فإن معظم الإصابات كانت على مستوى الأصابع والأيادي، بالإضافة إلى تسجيل عملية إسعاف شخص تعرض لحادث مرور إلى جانب بعض الحالات المرضية المزمنة. كما عكف الطاقم المداوم على قضاء أيام العيد في مراقبة بعض الحالات التي كانت تحت المراقبة الطبية التي تم إخضاعها لعمليات جراحية. أما على مستوى المستشفى الجامعي لوهران فقد سجلت مصلحة الإستعجالات نحو 40 تدخلا استعجاليا طبي، وهي إصابات تم التكفل بها مباشرة.
سكان عين مطبول بسيدي محمد بن علي يحتجون ضد غياب المشاريع التنموية انتفض العشرات من سكان دوار عين مطبول، التابع إقليميا لبلدية سيدي محمد بن علي على، التهميش الذي أصبح يعيشه الدوار وحزمة النقائص المسجلة في المشاريع التنموية، خاصة في المياه الصالحة للشرب ومياه الصرف الصحي وفتح المسالك وتهيئة شبكة الطرق الخاصة بالدوار، إضافة إلى غياب مراكز الصحية التي هي من مهام رئيس البلدية من حيث الترميم والتهيئة، والتي مازالت مقفلة في وجه السكان. وما أثار حفيظة السكان هي جملة الوعود التي قدمتها السلطات المحلية والتي لم تجد طريقها للتجسيد على أرض الواقع، مطالبين السلطات الولائية بضرورة الإسراع في تجسيد الوعود وتجسيد جميع النقائص المسجلة. رئيس البلدية أكد أنه قد تم تسجيل كل المشاريع المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب وفتح المسالك وتهيئة قنوات الصرف الصحي، في انتظار أن توافق عليها السلطات الولائية كي تجسد على أرض الواقع.
أولياء تلاميذ تليوانت يطالبون بفتح المدرسة القديمة أعرب أولياء تلاميذ مدينة تليوانت عن استيائهم وتذمرهم جراء الخراب والدمار الذي لحق بمدرسة تليوانت القديمة التي أغلقت أبوابها منذ 10 سنوات أمام التلاميذ، وطالب أولياء التلاميذ بضرورة ترميمها وفتحها أمام أبنائهم في الطور الابتدائي الذين يقطعون الوادي الذي يفصل المدينة الذي في ظل غياب جسر، خاصة في الشتاء، وقطع مسافة بعيدة للالتحاق بمقاعد الدراسة، خاصة الأطفال الذين لا يتجاوز سنهم 10 سنوات، الأمر الذي أصبح يقلق أولياء التلاميذ في ظل هذه الظروف الصعبة التي أصبحت تهدد حياتهم وتؤثر على تحصيلهم العلمي كل سنة، مؤكدين على ضرورة أن ترمم هذه المدرسة ليلتحق بها التلاميذ، وتكون الظروف أفضل مما هو عليه اليوم ويكونون أقرب من أوليائهم ومنازلهم. فرغم الطلبات التي رفعوها للسلطات المحلية، إلا أنها لم تجد آذانا صاغية. من جهته قال رئيس البلدية أنه تم نقل الانشغال إلى مديرية التربية غير أن عدد التلاميذ غير كاف لفتح أقسام بالمدرسة القديمة، في حين يحرم التلميذ وهو في أطواره الأولى من جميع الظروف التمدرس المريحة.
مسؤولو السياحة يؤكدون على ضرورة الاهتمام بالقطاع تراهن الجزائر على تطوير القطاع بتوفير فرص الاستثمار وتسهيلها، وهذا بتخصيص حزمة من التحفيزات على كافة المستويات في ظل الاستغلال المحدود لهذا المجال الهام والمهمل من طرف الجهات الوصية، ما اضطر المسئولين إلى رفع التحدي والدفع بالقطاع عن طريق الإشهار والحملات التحسيسية، كون السياحة أصبحت اليوم ”صناعة متكاملة” عالميا، وتوظف أكبر عدد من العمال ومحليا تتوفر الولاية على مزارات سياحية هامة، منها التي تعود إلى الحقبة الرومانية وحددت 5 مناطق ذات طابع حموي، بحيري وغابي. في حين تعد المنطقتان الأثريتان ”القلعة” و”مازونة” من أهم المناطق الأثرية التي يعول عليها مسؤولو القطاع في هذا المشروع والنهوض بالسياحة بجميع المناطق، على غرار المناطق الأثرية الموجودة بحي مالتي هي في حاجة ماسة إلى الترميم والتهيئة.