اختتمت اجتماعات الدورة ال70 للجمعية العامة والتي استمرت تسعة أيام وناقش فيها قادة دول العالم التحديات والفرص في قضايا عالمية ملحة، منها إحلال السلام والامن والتنمية وحقوق الإنسان. وقال رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة، موغين يكيتوفت، في كلمة اختتام الدورة، أن قادة وممثلي 193 دولة شاركوا في أعمال الجمعية أكدوا على ثقتهم بالدور المحوري لمنظمة الأممالمتحدة في التعاون الدولي. وأشار يكيتوفت إلى اعتماد أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 والذي اعتبره ”الالتزام الحقيقي من جانب المجتمع الدولي”. وشملت قائمة القضايا الملحة التي تم طرحها خلال اجتماعات الدورة، تدفق اللاجئين وأوضاع النازحين وحقوق المهاجرين حول العالم والتي تقتضي استجابة عالمية غير مسبوقة في إطار بنود القانون الدولي، وضمن أعراف التضامن الدولي. وأوضح يكيتوف أن المناقشات تناولت عملية السلام في الشرق الأوسط إلى جانب النزاعات والأزمات السياسية التي تشهدها دول أخرى في المنطقة. وذكر أن العديد من الدول الأعضاء في الجمعية شددوا على الحاجة الملحة لمعالجة التحديات التي تواجه جهود إحلال السلام في إفريقيا وفي أجزاء من أوروبا وغيرها من المناطق التي تواجه حالات انعدام الاستقرار وانتشار التطرف والإرهاب.