دعا الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ وزيرة التربية نورية بن غبريط إلى عقد اتفاق مع الأمن الوطني من أجل تخصيص على الأقل شرطيين أما كل مدخل رئيسي، وهذا تفاديا لتكرار حالات اختطاف الأطفال. وأثار أحمد خالد رئيس الاتحاد تخوف الأولياء من ن حالات اختطاف الأطفال وقتلهم، والتي تعتبر حادثة ليست جديدة في الوسط المدرسي والمجتمع، بعد الاختطافات العديدة التي عرفتها الجزائر منذ مطلع سنة 2015 والتي تعدت ال100 حالة، مطالبا الوزيرة نورية بن غبريط بتكثيف الأمن والحراسة على مستوى كل مؤسسة تربوية تفاديا لتكرار ظاهرة السرقة والقتل، قائلا ”لابد من تجنيد وتحسيس جميع الأولياء على ضرورة مرافقة أبنائهم إلى المدارس قبل انطلاق الدراسة وبعدها”. ومن أجل الحد من ظاهر الاختطاف أكد المتحدث على ضرورة تدخل بن غبريط مع المدير العام للأمن الوطني الغاني هامل لتطهير جميع المؤسسات التعليمية من الأشخاص الغرباء والأجانب وفرض الحراسة عن طريق وضع على الأقل شرطيين أول ثلاثة أمام كل مدخل رئيسي للمؤسسة، والقيام بدورات تطهيرية ومعاقبة كل ما يحاول التقرب من التلاميذ خاصة منهم أولئك الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالتربية. كما طالب أحمد خالد بفرض عقوبة على مدراء المؤسسات بدورهم في حال تسجيل أي إهمال في المراقبة أو الاستغناء عن الاتصال بالرقم الآخر في حالة تسجيلهم أي حالة شبة بالاختطاف أو العنف داخل المدرسة. ويأتي هذا التخوف تزامنا مع الأرقام المرعبة لظاهرة الاختطاف حيث سجلت مصالح الأمن خلال السداسي الأول من هذا العام، 52 حالة اختطاف للأطفال بينهم 22 طفلا تعرضوا للقتل وتشكل نسبة الإناث حوالي 75 بالمائة من عمليات الاختطاف، كما تم تسجيل 195 حالة اختطاف للأطفال بينهم 143 بنات و53 ذكور في العام الماضي، لتصبح الحصيلة منذ سنة 2014 إلى غاية شهر جويلية 2015، 247 طفل مختطف، تضاف إليها حالات اعتداء جنسي على 1663 طفل من بين 6151 طفل تعرض للعنف في الجزائر.