* طرقات مقطوعة، طوابير سيارات وبالوعات مسدودة * ارتقاب تحسن أحوال الطقس بداية من اليوم ستشهد الولايات الوسطى والشرقية للبلاد استمرار تساقط أمطار غزيرة خلال الفترة المقبلة حسبما أفادت به نشرية خاصة للديوان الوطني للأرصاد الجوية. وأوضحت النشرية أن الولايات المعنية هي تيسمسيلت وعين الدفلى والمدية والبليدة وتيبازة والجزائر وبومرداس وتيزي وزو والبويرة والمسيلة. وتمتد صلاحية النشرية بالنسبة لهذه الولايات إلى مساء أمس. ويتوقع أن تبلغ كميات الأمطار المتساقطة عموما 20 ملم خلال مدة صلاحية النشرية في حين قد تبلغ أو تفوق محليا 40 ملم. أما بالنسبة للولايات الشرقية (بجاية وجيجل وعنابة والطارف وسطيف وبرج بوعريريج وميلة وقسنطينة وقالمة وسوق أهراس وباتنة وأم البواقي وتبسة وخنشلة وبسكرة) فتبقى النشرية سارية إلى غاية اليوم وقد تبلغ كميات الأمطار المتساقطة أو تفوق محليا 60 ملم مع هبوب رياح وتجدر الإشارة إلى أن تهاطل الأمطار الغزيرة المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية تسبب في انقطاع حركة المرور بعدد من الطرقات على مستوى ولايات الوطن وخاصة العاصمة التي عرفت شلل في حركة المرور على مستوى الطريق السريع الرابط بين تافورة ووالدار البيضاء وقدد تسبب انقطاع الطريق في غلق جميع الطرق واختناق في حركة المرو إلى ساعات متأخرة من الليل من جهة أخرى توفقت حركة المرور بولاية الجلفة على مستوى الطريق الولائي رقم 78 الرابط بين مسعد والأغواط بسبب فيضان وادي بودرين. أما بولاية تلمسان فقد توقفت حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 99 الرابط بين الغزوات والعريشة إثر فيضان وادي حاسي زروقي إضافة إلى الطريق الولائي رقم 103 الذي يربط بين الغور ورأس الماء (سيدي بلعباس) أين تبقى حركة المرور متوقفة على مستوى النقطة الكيلومترية 64+500 ببلدية الغور بسبب الأمطار. وبولاية النعامة توقفت حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 22 الرابط بين النعامة وتلمسان بمنطقة سيدي بلقاسم ببلدية قصدير بسبب فيضان وادي بوراس. البيّض تعيش ليلة مرعبة بسبب الأمطار تسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على مناطق ولاية البيّض ليلة الخميس إلى الجمعة في قطع بعض الطرقات الولائية والوطنية، كما سجلت مصالح الحماية المدنية على لسان المدير الولائي عقب الأمطار الغزيرة التي تساقطت على مناطق ولاية البيّض يوم أمس من إنقاذ 3 أشخاص ينحدران من ولاية بشار كانوا على متن سيارة من نوع 407 بيجو جرفتهم سيول الأمطار بأحدى الأودية بمنطقة ما يسمى واد القبور الرابط ما بين بلدية عين العراك والأبيض سيد الشيخ، من جهة أخرى عرفت مدينة البيّض عبر شوارعها وإحيائها انسداد البالوعات، كما عاش سكان حي قصر بخواظة وواد الفران ليلتهم خارج منازلهم خوفا من انهيارها بسبب انهيار سقف وجدران هذه المنازل وهيجان الواد البيّض.