رغم أن تأهل مولودية العلمة إلى الدور القادم على حساب شباب رجاص كان جد مهم حيث رفعت التشكيلة معنوياتها أكثر فأكثر قبل العودة إلى أجواء البطولة إلا أن الشيء الأهم هو اعتماد الطاقم الفني بقيادة المدرب سعدي على العناصر الاحتياطية التي منحها فرصة جديدة لأجل تأكيد مستواها الفني والبدني وتحضيرها للمقابلات القادمة التي تتطلب من الفريق أن يكون جاهز بجميع لاعبيه باعتبار أن البابية لن تكتفي بلعب ورقة البقاء وإنما بلعب ورقة الصعود والعودة سريعا إلى الرابطة الأولى المحترفة هذا وأشار مصدر مقرب من محيط الفريق العلمي، أن المدرب سعدي طلب من الإدارة التعاقد مع صانع ألعاب ولاعب وسط خلال مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة، وهما المنصبان اللذان يراهن عليهما سعدي لأجل تغطية النقائص بما أنه اقتنع بالتعداد الحالي ورفض تغيير أي لاعب أو تسريح واحد من العناصر الأساسية التي تقدم في مباريات كبيرة لحد الساعة وفي سياق آخر، قام الرئيس بورديم بتسديد الديون المترتبة عن الفريق وهي خطوة استحسنها المتتبعين كثيرا بما أن البابية باستطاعتها الآن أن تجلب عناصر جديدة في الميركاتو كما أنها ستتجنب الصراعات الإدارية والنزاعات القضائية التي كثيرا ما تؤثر على عمل الفريق وسيرورة المقابلات الرسمية، في وقت ألح الرئيس على تعجيل الإعانات المالية التي قال أنه طال أمدها والفريق بحاجة الآن إلى الأموال لأجل القيام بعديد النشاطات وتسديد مستحقات اللاعبين.