نيجريا: 32 قتيلا و80 جريحا في اعتداء انتحاري في مدينة يولا قُتل، ليلة أمس 32 شخصاً وأصيب 80 آخرون خلال اعتداء انتحاري في سوق المدينة النيجيرية ليولا الواقعة شمال شرقي البلاد، ووفقاً لوكالة الأنباء ”نوفوستي”، التي أوردت النبأ لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. وتقف جماعة ”بوكو حرام” الإسلامية المتطرفة في نيجيريا وبعض المناطق الحدودية وراء معظم الهجمات الإرهابية التي ترتكب بانتظام، رداً على الحملة العسكرية، وسعياً لفرض الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد. وتهدف الحملة العسكرية، التي تشارك فيها دول غربية، إلى القضاء على المسلحين الذين ينتمون إلى هذه المجموعة المتطرفة. ووفقا للأمم المتحدة، اضطر أكثر من 2،5 مليون شخص إلى الفرار عن ديارهم في نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون، منذ مايو 2013، بسبب الهجمات التي يشنها متطرفو جماعة ”بوكو حرام”. المبعوث الجديد إلى ليبيا يستأنف محادثات تشكيل حكومة وحدة شرع الديبلوماسي الألماني، مارتن كوبلر، فور تسلمه مهامه رسميا من الإسباني برناردينو ليون، أول أمس، كمبعوث الأمم الجديد الخاص إلى ليبيا، في استئناف محادثات تشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد. وقال كوبلر في بيان له بأنه ”سيجتمع بالمفاوضين وأعضاء المجلس الرئاسي الذي اقترحته المنظمة الدولية وسيكون الجهاز التنفيذي لأي حكومة لاقتسام السلطة. وستكون المحادثات بشأن القضايا المتصلة بالأمن أولوية”. ويشار إلى أنّ ليبيا انزلقت إلى الفوضى في وجود حكومتين متنافستين تدعم كل منهما فصائل مسلحة مختلفة. وتشعر الحكومات الغربية بالقلق إزاء هذا الوضع الذي سمح لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية باكتساب موطئ قدم بها. وكان معتدلون من الجانبين وافقوا على مقترح حكومة الوحدة وكذلك بعض الفصائل المسلحة. لكن متشددين من المعسكرين يقاومون الاتفاق. وفشلت مفاوضات برعاية الأممالمتحدة حتى الآن في الوصول إلى اتفاق بشأن حكومة وحدة وطنية مقترحة لإنهاء الاضطرابات بالبلاد بعد أربع سنوات من الإطاحة بنظام معمر القذافي ومقتله. الأسرى القصر في سجون الاحتلال الإسرائيلي: تعذيب وتنكيل وضرب بالأسلاك الكهربائية كشفت محامية هيئة شؤون الأسرى هبة مصالحة، عن شهادات قاسية من الأسرى القصر في سجن مجدو، حول تعرضهم للتعذيب والتنكيل بهم بطريقة وحشية خلال اعتقالهم واستجوابهم. وأفاد الفتى الأسير شكري محمد شكري حنش الباغ من العمر 15 عاما من أن 5 جنود إسرائيليين بطحوه أرضا ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح، بارجلهم على ظهره، ثم وجهوا له ضربات قويه بالبنادق التي معهم على قدمه، ثم قيدوا يديه إلى الخلف بمرابط بلاستيكيه وعصبوا عينيه وجروه لأنه لم يقوَ على المشي بسبب الضرب الذي تعرض له على قدمه. وأفاد فتى آخر، من سكان رام الله، والمعتقل منذ نحو عام، أن جنديا فك المرابط البلاستيكيه التي في يديه، لكن بدل أن يقطعها بالسكين قام بإشعال قداحه محاولا قطع المرابط عن طريق تذويبها، لكن المرابط أخذت تذوب وتقع منها نقاط حارقه على يديه مسببه له آلاما وحروقا في يديه. وأفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنه مع اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية منذ بداية أكتوبر الماضي، تشن حكومة إسرائيل حملة اعتقالات واسعة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في صفوف الأطفال، حيث قامت بافتتاح سجن جديد في الرملة وهو سجن جفعون المخصص لاحتجاز القصر. قالت هيئة شؤون الأسرى في تقريرها أنه زج في سجن جفغون ما يقارب 70 قاصرا الغالبية العظمى منهم من القدس، ومناطق ال48 و24 منهم فقط من الضفة الغربية. وأشارت الهيئة إلى أن سجن جفعون هو سجن مدني كان مخصصا سابقا لاحتجاز الأفارقة الذين دخلوا إسرائيل بطريقة غير شرعية، ويتوزع الاطفال على عدة غرف في هذا السجن وكل غرفة تتسع ما بين 6-8 أشبال، وهي غرف صغيرة وضيقة وبدون شبابيك. وقد قامت سلطات الاحتلال نتيجة الاكتظاظ في أقسام الاشبال في سجني عوفر ومجدو والشارون بنقل عدد منهم إلى سجن جفعون بالرملة، إضافة إلى نقل عدد من القصر مباشرة بعد انتهاء التحقيق معهم إلى هذا السجن. وحسب شهادات الأسرى الأشبال في سجن جفعون فإن 90٪ منهم تعرضوا للضرب والتنكيل والتعذيب والمعاملة المهينة والسيئة، منذ لحظة اعتقالهم على يد الجنود المحققين، وأن الغالبية منهم اعتقلوا من بيوتهم بعد منتصف الليل. وكانت هيئة الأسرى قد طالبت بإغلاق السجن ودعت كافة المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي التدخل لإغلاقه ونقل القصر الفلسطينيين إلى سجون تتوفر فيها المقومات الانسانية والمعيشية. تهديد بوجود قنبلة يغير مسار طائرتين فرنسيتين في الأجواء الأمريكية قالت وسائل إعلام أمريكية وكندية، أمس، أنه تمّ تحويل مسار طائرتي ركاب فرنسيتين في أجواء الولاياتالمتحدة، بعد ورود تهديدات بوجود قنابل على متنهما. ومن جهتها، أكدت الشركة الفرنسية للطيران ”إير فرانس” النبأ معلنة عن تغيير مسار رحلتين من رحلاتها القادمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى باريس، بعد إخطار من جهات مجهولة عن وجود قنبلة على متن كل من الرحلتين. وقالت الشركة في بيان أصدرته صباح أمس: ”لقد تم بالفعل تغيير مسار الرحلة ”آي أف-055” من واشنطن إلى باريس، والرحلة ”آي أف-065” من لوس أنجلوس إلى باريس بعد إقلاعهما كخطوة احترازية، لفحص الطائرة والتأكد من صحة البلاغ. وقالت التقارير إن الرحلة الأولى هبطت في هاليفاكس بكندا، فيما هبطت الرحلة الأخرى في مطار سولت ليك سيتي في ولاية يوتاه الأمريكية، ونزل الركاب منهما بسلام. يذكر أن طائرة طائرة الركاب ”إيرباص آي-321” التابعة لشركة طيران ”كوغاليم آفيا” الروسية، تحطمت أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى مدينة سانت بطرسبورغ الروسية في 31 أكتوبر الماضي، وكان على متنها 217 راكباً و7 من أفراد الطاقم، لقوا حتفهم جميعا، وأن تنظيم الدولة الإرهابي أعلن مسؤوليته عن العملية، وتأكد ضلوع التنظيم في تحطم الطائرة، يوم الثلاثاء، حيث أبلغ مدير جهاز الأمن الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، الرئيس فلاديمير بوتين، أن تحطهما كان بفعل انفجار قنبلة من صنع يدوي قوتها 1 كيلوغرام من مادة التروتيل (تي إن تي). وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوقيف الإرهابيين المسئولين عن تفجير الطائرة ”أينما وجدوا وفي أي مكان في العالم.