* كان يقوم باستيراد أسلحة وذخيرة بطريقة غير مشروعة أجلت أمس محكمة جنايات العاصمة إلى الدورة الجنائية القادمة النظر في ملف مفتش آثار من جنسية مصرية يعمل بمتحف المجاهد وجهت له جناية استيراد وحيازة سلاح ناري وذخيرة من الصنف الأول بدون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا وهي عبارة عن مسدس آلي وخراطيش. صرح ”ر.احمد” المتهم في الملف أن المدعو ”سليم باشا” متقاعد مغترب أقحمه في القضية بعدما طلب منه مساعدته في توثيق معرض دولي للتحف الأثرية كونه كان يحوز على 4300 قطعة أثرية من أكثر من 27 دولة قبل الحادثة أدخلها للتراب الجزائري بطريقة غير شرعية منها قطعة مصرية لكليوباترا، وقطع أثرية صينية أذهلت السفير الصيني الذي احتج عليها ، نافيا في الأخير التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا. وأوضح ”ر.أحمد” أن الأسلحة والعتاد الذي تم العثور عليه بمنزله قام باستيرادها في سنوات السبعينات لاستعمالها في الاحتفالات كالأعراس أما الخراطيش فقد أهديت له من قبل جنرالات بالجيش الوطني الشعبي خلال حفلات تكريمه على انجازاته بمتحف المجاهد بالعاصمة وبعض المجاهدين والسلاح فقد كان يستعمله كديكور بمكتبه داخل منزله لا أكثر ولا أقل. وأشار المتهم في تصريحاته أن عملية استيرادها كانت بطريقة قانونية وتمت جمركتها على مستوى المطار. ورفعت وزارة الثقافة شكوى ضد ”ر.أحمد” بعد اكتشافها اختفاء مجموعة من التحف الأثرية من المتحف العمومي الوطني التابع لوزارة الثقافة وبتفتيش منزل المتهم في ال19 افريل 2013 تم العثور على قطع أثرية تابعة للمتحف بينها أسلحة وذخيرة حربية، سلاح صوتي، علامة موندي طراز عيار 6 ملم وتوابعه، حلقة معدنية، فوهة مصورة، خراطيش، خرطوشتين من عيار 12 ملم، بندقية ونشيستر، 3 خراطيش، وبعد إخضاعها لتقرير الشرطة العلمية المتخصصة أكدت أن المسدس الآلي للإنذار صالح للاستعمال من الصنف السابع، 3 خراطيش من عيار 7 ملم، خرطوشة من عيار 9 ملم، وخرطوشة أخرى من عيار 3 ملم الصنف الأول.