جددت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، رفضها للانضمام إلى المبادرة السياسية التي أطلقها الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، الداعية لدعم برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أنها مبادرة اندماج سياسي وتنظيمي وعضوي. وأكدت حنون، أول أمس، خلال تقديمها لعرض حول النقاط المدرجة في جدول أعمال اجتماع المكتب السياسي لحزبها عن رفضها للانضمام إلى مبادرة جبهة التحرير الوطني المتعلقة بإنشاء جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية، معتبرة أنها مبادرة اندماج سياسي وتنظيمي وعضوي، بالنسبة لكل الموقعين، وقالت زعيمة حزب العمال ”لا يمكنني أن أوقع لا كشخص ولا كأمينة عامة لحزب العمال”، معتبرة أنها لا تستطيع رهن استقلاليتها ولا استقلالية الحزب. وأوضحت ذات المتحدثة، أن الوثيقة التي وجهها حزب جبهة التحرير الوطني تضم إجراءات انضمام ملخصة في 13 نقطة لا سيما الشروط والنقاط المتعلقة بالجانب التنظيمي، مؤكدة أن المسعى يعارض رؤية حزب العمال للعمل المشترك. ولدى تطرقها إلى مشروع قانون المالية 2016 الذي أثار جدلا واسعا، اعتبرت حنون أنه يقتصر على إجراءات تقشف ويحضر للدخول في مرحلة ركود. من جهة أخرى، تطرقت حنون للاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية، معتبرة أن هذه التطورات الأخيرة تؤكد مرة أخرى العلاقة الوطيدة بين الإرهاب والصناعة والتسلح والتواجد العسكري عبر العالم، وتؤكد أيضا الطابع الاستعجالي لتطوير جهاز مناعة بلدنا.