حنون تؤكد رفضها الانضمام لمبادرة الأفلان اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن مشروع قانون المالية لسنة 2016 يتضمن توجها تقشفيا و صفته بالقاسي جدا بالنسبة لغالبية الشعب، ما سيؤدي بحسبها إلى تدمير القدرة الشرائية للمواطنين، ووجهت حنون من جهة أخرى، انتقادات شديدة للأمين العام بالنيابة «للأرندي» أحمد أويحيى والأمين العام «للأفلان» عمار سعداني ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد وأكدت رفضها الانضمام للمبادرة التي أطلقها حزب جبهة التحرير الوطني.وانتقدت حنون، خلال افتتاحها لاجتماع المكتب السياسي للحزب بالعاصمة، أول أمس، الإجراءات التي جاء بها مشروع قانون المالية لسنة 2016 والتي وصفته بالخطير جدا لأنه يتضمن توجها تقشفيا قاسيا جدا بالنسبة لغالبية الشعب. وأشارت إلى ما وصفته بالتراجع عن إجراءات سيادية هامة و»دسترة الافتراس المحلي والأجنبي للمال العام»، و الزيادات في العديد من الرسوم والتي ستؤثر على الاستهلاك، وأضافت أن مجهودات الحكومة لتقليص فاتورة الاستيراد ستذهب في مهب الريح وتحدثت عن إرجاع الخوصصة وإلغاء القاعدة 51-49. وأكدت المتحدثة، أن النقاش الذي دار في لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني حول المشروع، نتج عنه إلغاء المادة 71 الجائرة واللادستورية، كونها صادرت صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الشعبي الوطني وصلاحيات الوزراء، كما تم إلغاء المادة 53 والتي كانت تسمح ببيع العقار السياحي باعتبارها تشكل خطورة على ملكية الدولة . وأشارت حنون في السياق ذاته، إلى ما أسمته بالسلطة الموازية غير القانونية وغير الشرعية التي تتدخل في كل المجالات، حيث تدخلت -كما قالت- في قانون المالية التكميلي لسنة 2015 ومشروع قانون المالية لسنة 2016 . وجددت حنون، من جهة أخرى، انتقاداتها لرئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد وقالت أنه التقى مع وزير الطاقة دون حضور تنظيمات أرباب العمل الأخرى وقالت «أن رجل الأعمال هذا أعلن عن توجه جديد في قطاع الطاقة»، وبالمقابل دافعت حنون عن وزير الطاقة الأسبق يوسف يوسفي. ووجهت ، انتقادات شديدة للأمين العام بالنيابة «للأرندي» أحمد أويحيى والأمين العام «للأفلان» عمار سعداني، كما انتقدت رئيس حركة مجتمع السلم السابق أبو جرة سلطاني ، وقالت من جانب آخر، «أن النواة الصلبة لمجموعة ال 19 لن تتراجع إطلاقا وستواصل مسعاها» . كما عبرت عن رفضها الانضمام إلى مبادرة حزب جبهة التحرير الوطني، المتعلقة بتشكيل جبهة لدعم برنامج رئيس الجمهورية وأوضحت أن هذه المبادرة تتعارض كليا مع نظرة الحزب مع العمل المشترك الوحدوي، وأضافت أن المبادرة في شكلها ومضمونها تتعلق باحتواء سياسي وتنظيمي ، لكل من يوقع عليها وأكدت أنه لا يمكن أن ترهن استقلالية الحزب واستقلاليتها السياسية . وفي الشق الدولي، تحدثت الأمينة العامة للحزب، عن التطورات الخطيرة في العالم، جراء التفجيرات الإرهابية الأخيرة في باريس وقالت أن هناك حربا كونية وهي نتاج لأزمة النظام الرأسمالي ودعت في هذا الاطار، إلى ضرورة «تقوية الجهاز المناعي للجزائر «. مراد ح