جددت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون اليوم الخميس بالجزائر العاصمة رفضها للانضمام إلى المبادرة السياسية التي أطلقها حزب جبهة التحرير الوطني باعتبارها "اندماج سياسي و تنظيمي و عضوي". وخلال تقديمها لعرض حول النقاط المدرجة في جدول أعمال اجتماع المكتب السياسي لحزبها، أعربت حنون عن "رفضها للانضمام إلى مبادرة جبهة التحرير الوطني المتعلقة بإنشاء جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية معتبرة أنها مبادرة "اندماج سياسي و تنظيمي و عضوي" بالنسبة لكل الموقعين. وأكدت حنون قائلة "لا يمكنني أن أوقع لا كشخص و لا كأمينة عامة لحزب العمال" معتبرة أنها "لا تستطيع رهن استقلاليتها و لا استقلالية الحزب". وأوضحت حنون أن الوثيقة التي وجهها حزب جبهة التحرير الوطني تضم إجراءات انضمام ملخصة في ثلاثة عشرة (13) نقطة لا سيما الشروط و النقاط المتعلقة بالجانب التنظيمي مؤكدة أن المسعى "يعارض رؤية حزب العمال للعمل المشترك". ولدى تطرقها إلى مشروع قانون المالية 2016 اعتبرت السيدة حنون انه يقتصر على "إجراءات تقشف" و يحضر "للدخول في مرحلة ركود". وتطرقت السيدة حنون للاعتداءات التي استهدفت العاصمة الفرنسية معتبرة أن "هذه التطورات الأخيرة تؤكد مرة أخرى العلاقة الوطيدة بين الإرهاب و الصناعة و التسلح و التواجد العسكري عبر العالم" و تؤكد أيضا "الطابع الاستعجالي لتطوير جهاز مناعة بلدنا (...)".