تم إجراء أزيد من 500 فحص طبي متخصص وأكثر من 60 عملية جراحية في عدة اختصاصات بالمؤسسة العمومية الاستشفائية برڤان، حسبما أكده يوم الجمعة مدير المؤسسة دريسي محمد. وحسب المسؤول ذاته فإن العملية التي جرت في إطار التوأمة بين المؤسسة والمستشفى الجامعي بالقبة في الجزائر العاصمة، قد مست مواطنين من بلديات جنوب وشرق الولاية على غرار بلديات رقان وزاوية كنته وأولف وسالي من خلال 3 مراحل شهدتها العملية، وشملت الفحوصات والعمليات الجراحية واللقاءات التكوينية. وفي هذا الجانب أجريت فحوصات طبية في اختصاصات مختلفة شملت أمراض الأنف والحنجرة، أمراض النساء التوليد، أمراض القلب، طب الأطفال، أمراض الجهاز الهضمي والأوبئة، النظافة الاستشفائية، إلى جانب فحوصات طبية منزلية في إطار الاستشفاء المنزلي الذي يدخل ضمن توجهات الوزارة الوصية لفائدة المرضى سيما الأشخاص المسنين، تحت إشراف طاقم طبي متخصص ضم 22 طبيبا مختصا. كما شملت هذه المبادرة التي دامت أسبوعا كاملا إجراء أكثر من 60 عملية جراحية للمرضى من مختلف المناطق المذكورة، والتي أجري عدد كبير منها لمرضى القلب والنساء الحوامل، حيث تم في هذا المجال إجراء 10 عمليات جراحية استعجالية خاصة بتوليد النساء مثلما أشار إخصائي التخدير والإنعاش، البورفيسور توفيق عايش عاشور من المؤسسة العمومية الاستشفائية بالقبة. وفي ختام البرنامج نظم يوم دراسي في إطار التكوين المستمر استهدف أكثر من 100 مستفيد من الأطباء وشبه الطبيين من المؤسسات العمومية للصحة الجوارية التابعة للبلديات المشار إليها، حيث قدمت خلاله مداخلات عبر عدة ورشات كان أبرزها الورشة المتعلقة بالمخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015- 2019 الذي يتضمن التشخيص المبكر والعلاج وإنشاء مراكز جهوية لمكافحة هذا الداء. وأشير خلال هذا اللقاء إلى ضرورة تدعيم مستشفى رڤان بتقنية الاستطباب عن بعد قصد تسهيل التدخلات الطبية والجراحية في أوقات قياسية لفائدة المرضى سيما الحالات الاستعجالية. وأشاد البروفيسور عاشور، الذي ترأس الوفد الطبي، بالتنظيم المحكم والتسهيلات التي لقوها من طرف المؤسسة الاستشفائية لرڤان وطاقمها الطبي والإداري من خلال التحضير المسبق للملفات الطبية الخاصة بالمرضى، والذي كان له الدور الهام في إجراء أكبر عدد ممكن من الفحوصات والعمليات الجراحية لفائدة المرضى بالمنطقة منذ انطلاق برنامج التوأمة بالولاية.