هلاك شخصين وإصابة آخر في حادث سير بعين طويلة بخنشلة هلك شخصان وأصيب آخر بجروح في حادث سير وقع أول أمس على الطريق الولائي رقم 3 في شطره الرابط بين بلدية عين الطويلة (خنشلة) ومنطقة بجن بولاية تبسة المجاورة، حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية. وأوضح ذات المسؤول أن سيارة كان على متنها ثلاثة أشخاص انحرفت ثم انقلبت، ما أودى بحياة شابين يبلغان من العمر 27 و 28 سنة بعين المكان، فيما أصيب الراكب الثالث في عقده الثالث بجروح، وذلك في وقت مبكر من صباح اليوم. وقد تم تحويل الجثتين إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى علي بوسحابة بمدينة خنشلة، بينما تم نقل الجريح إلى مصلحة الاستعجالات للمرفق الصحي ببلدية عين الطويلة وفقا للحماية المدنية. من جهتها فتحت المصالح الأمنية المختصة إقليميا تحقيقا لمعرفة أسباب هذا الحادث. م.ق
مقتل عامل في سونلغاز قسنطينة بصعقة كهربائية لقي، صبيحة أول أمس، عامل بمؤسسة سونلغاز، مصرعه إثر تعرضه لصعقة كهربائية، بمنطقة صالح دراجي ببلدية الخروب في قسنطينة. وأفادت مصالح الحماية المدنية أن الحادثة وقعت حوالي الساعة التاسعة وخمسين دقيقة صباحا، بمنطقة عيساني عمار بصالح دراجي، حيث كان المسمى ”د.ف” 35 سنة، وهو أحد عمال فرع النقل والكهرباء التابع لشركة سونلغاز، يقوم بعمله في صيانة أحد أعمدة نقل التيار الكهربائي ذات التيار العالي، فأصيب بصعقة كهربائية أدت إلى وفاته في عين المكان. إيناس.ش
سرقة شاحنة من طرف عصابة مجهولة بعين مخلوف في ڤالمة أقدمت، أول أمس، عصابة مجهولة العدد والهوية في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت بقرية بن الجودي، ببلدية عين مخلوف في ڤالمة، على سرقة شاحنة استفاد منها صاحبها في إطار برنامج تشغيل الشباب. وحسب مصادر من عين المكان، فإن صاحب الشاحنة قام بركنها أمام مسكنه محملة بالتبن من أجل نقله إلى ولاية سطيف لبيعه، ليتفاجأ عند خروجه في حدود الساعة الثانية صباحا باختفائها مع وجود آثار كسر للزجاج، والذي يبدو أن أفراد العصابة قاموا بتحطيمه قبل سرقتها. صاحب الشاحنة، فور اكتشافه السرقة قام بإخطار مصالح الدرك الوطني التي باشرت رحلة البحث عن الشاحنة، والتي قادتهم إلى غاية منطقة بونوارة، حيث كان أصحاب الشاحنة يتتبعون آثار حزم التبن التي كانت مرمية على طول الطريق، والتي تعمد أفراد العصابة التخلص منها على طول الطريق الذي سلكوه.
.. وانطلاق فعاليات الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2966 افتتحت، مساء أمس، بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي والمسرح الجهوي محمود تريكي بولاية ڤالمة، فعاليات الاحتفالات الرسمية برأس السنة الأمازيغية ”يناير 2966”. وتعرف الاحتفالات تنظيم عدة نشاطات تنوعت بين إقامة معارض للفنون التقليدية وتجسيد برامج متنوعة لعرض عادات وتقاليد العائلات الجزائرية في الاحتفال بهذه المناسبة التي تعد فرصة للتعرف على ”يناير” في شقيه الفولكلوري والتاريخي. وعملت دار الثقافة بولاية قالمة والمحافظة السامية للأمازيغية على جعل برنامج الاحتفالات بالذكرى 2966 حافلا ومتنوعا من خلال برمجة عدة معارض خاصة بالأكلات التقليدية والحلويات وبالأواني الفخارية والألبسة التقليدية والزربية والحلي، بالإضافة إلى معرض للمنشورات الصادرة بالأمازيغية وعرض عدة أفلام باللغة الامازيغية. وحسب القائمين على هذه الاحتفالات فإن الهدف من التظاهرة هو إبراز العادات والتقاليد المرتبطة باحتفالية ”يناير” وتعريف الجيل الصاعد بهذه الثقافة الأصيلة وباللغة الأمازيغية، من أجل المحافظة عليها واستمرارها مع الأجيال القادمة. للإشارة فإن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية هي عادات وتقاليد مميزة بجذور ضاربة في عمق التاريخ مازالت تحتفظ بها العائلات الڤالمية على غرار العائلات الجزائرية عبر كل أنحاء الوطن. مسعود.م
إقبال متزايد على سكنات البيع بالإيجار بباتنة تعرف الصيغة المتداولة في مجال السكن المعروفة باسم البيع بالإيجار بباتنة، إقبالا كبيرا بداية هده السنة، حيث وصلت الطلبات التي تم قبولها من طرف الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره 11 ألف و240 سكن. وقام المكتتبون بسحب أوامر الدفع الخاصة بالشطر الأول المقدر بنسبة عشرة في المائة من القيمة الكلية للسكن. من جانب ثان شرعت المصالح التقنية لبلدية باتنة الأسبوع المنصرم في تلقي ملفات طالبي السكنات الاجتماعية الدين لم تقم اللجنة البلدية للتحقيق بزيارة المساكن التي يقيمون فيها بغية قبول أو رفض طلباتهم، والتحقق من عدم امتلاكهم لسكنات فردية من قبل اللجنة المذكورة . السكن بكل صيغه يعرف تطورا ملحوظا في ولاية باتنة التي تتوفر علي الوعاءات العقارية المستوية والصالحة للبناء، لاسيما بعاصمة الولاية التي تتوسع في كل الاتجاهات الجنوبية والشرقية وحتى الشمالية.
.. وسكان سي سليمان يطالبون ببناء مدرسة جديدة طالب سكان وأولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية الوحيدة الكائنة في مقر بلدية سي سليمان، والي ولاية بابنة، ببرمجة إنجاز مدرسة جديدة تسمح لأبنائهم بالتمدرس في ظروف مريحة وفي أجواء تربوية وبيداغوجية تساعد علي التمدرس وعلي تحصيل العلم ومنع التسرب المدرسي. وأوعز السكان مطلبهم بوجود المدرسة الحالية الوحيدة في مركز البلدية والتي يعود بناؤها الى السبعينيات في ظروف تمدرس غير مناسبة، حيث تعرف اكتظاظا شديدا يصل الى حد وجود ازيد من اربعين تلميذا في القسم الواحد. وأشار السكان خلال زيارة الوالي للبلدية نهاية الأسبوع الماضي، أن سي سليمان لم تستفد منذ سنوات طويلة من مشروع لبناء مدرسة ابتدائية، وهو أمر اعتبروه غريبا وغير مقبول، وكان يتوجب على السلطات المحلية للبلدية في المقام الأول أن تعتني بأمرين أساسيين هما التربية والصحة، غير أن الذي يحصل في الوقت الراهن هو التقاعس والتهاون من جميع المجالس التي توالت على تسيير المجلس الشعبي البلدي. وتبقى الأمور في انتظار حلول من السلطات الولائية. وكان الوالي وعد السكان بتدارك الوضع في القريب العاجل.