ستكون، اليوم، عاصمة الأوراس باتنة، على موعد مع الاحتفالات السنوية لاستقبال السنة الأمازيغية الجديدة، يناير 2966، بمجموعة من النشاطات الخاصة بالحفاظ على الهوية الثقافية لسكان الأوراس، حيث، ستحتضن دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، فعاليات التظاهرة الثقافية التي بادرت إليها «جمعية أوراس فروم»و بالتنسيق مع المحافظة السامية للأمازيغية، وذلك إلى غاية نهاية الأسبوع، حيث سطرت الجهات المنظمة برنامجا ثريا يتمحور حول «كيفية ترسيخ الموروث الثقافي لسكان الأوراس» من خلال «الحفاظ على الهوية الثقافية للأمازيغ» والمتمثلة أساسا في التراث المادي واللاّمادي من خلال العادات والتقاليد والأغاني التراثية الشاوية والألبسة والأطعمة التي كانت في حقبة زمنية معينة رمزا للهوية والاعتزاز ومدعاة للفخر. وسيكون كذلك سكان باتنة على موعد مع معرض للصور والألبسة التقليدية وبعض المأكولات التي ترمز للمنطقة، خاصة الأكلة الشعبية التقليدية الشهيرة المميزة لدخول السنة الأمازيغية الجديدة والمعروفة محليا ب «إراشمن نيناير»، والتي ستقدم للوافدين على دار الثقافة للاحتفال بدخول السنة الأمازيغية الجديدة يناير 2966. كما أشارت الجهات المنظمة لبرمجتها على مدار أسبوع كامل لسلسلة من المحاضرات المخصصة لقيمة ورمزية السنة الأمازيغية عند العائلات الجزائرية والأوراسية بالتحديد، يتطرق خلالها الأساتذة المحاضرون لتاريخ الجزائر، إضافة لتنظيم ورشات حيّة لتعليم كيفيّات وطرق كتابة وقراءة اللغة الأمازيغية.